معاون مدير برنامج مكافحة التبغ، في وزارة الصحة، وسيم كيلان قال إن "20 بالمئة من العراقيين الذين بلغوا الـ18 عاما او اكثر يدخنون التبغ بمختلف انواعه، فيما يعاني 40 - 50 بالمئة من العراقيين من التدخين السلبي بسبب تعرضهم غير المباشر الى دخان التبغ".
وبينما أوضح ان غالبية المدخنين هم من الرجال، أشار الى ان "الانفاق على التدخين يصل الى 6 مليارات دينار يوميا، فيما شخصنا وجود مواد سامة واخرى مخدرة في السكائر العادية والالكترونية والمعسل، حيث ان السكائر الالكترونية تحتوي على 127 مادة سامة بينها الرصاص.
وأوضح انه "نتوقع تسجيل حالة وفاة كل 10 دقائق بسبب التدخين في العراق، كما أن التدخين مبكراً يؤثر على نمو الدماغ، حيث توجد اليوم سكائر الكترونية على شكل (مقطاط) في المدارس".
ولفت الى ان "هناك صعوبات تعترض تطبيق قانون مكافحة التبغ، ولكن هناك مشروعا قانون جديد في البرلمان للحماية من اضرار التبغ، فيه اليات واضحة للتطبيق".
وانطلاقًا من الأرقام، فأن إنفاق 6 مليارات دينار يوميا على شراء وحرق السجائر في العراق، هذا يعني اكثر من 2.1 تريليون دينار سنويًا، وهو مبلغ يفوق موازنة وزارة الزراعة البالغة 1.9 تريليون سنويًا، كما انه اكثر من 10 اضعاف موازنة وزارة الشباب والرياضة البالغة اقل من 200 مليار دينار.
اما فيما يتعلق بالوفاة، فأن وفاة شخص كل 10 دقائق بسبب السجائر، يعني وفاة اكثر من 50 الف عراقي سنويًا بسبب السجائر، في حين يبلغ عدد المتوفين في العراق سنويا قرابة 240 الف شخص لمختلف الاسباب، ما يعني ان 20% من الوفيات السنوية في العراق تأتي بسبب السجائر.