من جانبه، قال حسن الطيب مؤسس جمعية الإنقاذ البحري والحفاظ على البيئة البحرية، إن السفينة التابعة لإحدى الشركات المصرية، والتي ترفع علم دولة من دول الكاريبي قد جنحت بسبب الرياح الشديدة.
وأضاف الطيب في أن طول السفينة يبلغ 78 مترًا، وكانت تبحر من السويس باتجاه دبي.
وأشار إلى السفينة ارتطمت بالصخور، مما تسبب في تسرب المياه إلى غرف الماكينات، معيقًا حركتها وإبحارها مجددًا، موضحًا أن موقع السفينة يبتعد عن مناطق الشعاب المرجانية والأماكن السياحية، مما يقلل من الأضرار البيئية المحتملة.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت الأجهزة المختصة لمباشرة التحقيقات وبيان سبب العطل، وبيان وقوع أضرار بيئية من عدمه.
وتبين أن السفينة مملوكة لشركة مصرية، ولكنها ترفع علم إحدى دول الكاريبي، ويبلغ طولها 78 مترًا، وكانت السفينة تقل 11 فردًا مصريًا جميعهم بخير، وكانت في طريقها من السويس إلى دبي.
بدوره أصدر اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، قرارًا بتشكيل لجنة من محميات البحر الأحمر، تضم الباحثين البيئيين لتقييم الأضرار الناجمة عن جنوح السفينة.
ويهدف التقييم إلى رصد التلفيات المحتملة في منطقة الشعاب المرجانية وإعداد تقرير شامل حول الواقعة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بناءً على النتائج.
وتتابع محميات البحر الأحمر الوضع بدقة لضمان حماية البيئة البحرية وسلامة الشعاب المرجانية، ويشمل ذلك تقييم الأضرار البيئية المحتملة واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
المصدر: القاهرة 24