ووفقا له، يرتبط نشوء حصى الكلى بالنظام الغذائي الذي يعتمد بصورة أساسية على اللحوم ومنتجات الألبان، وهذه الحالة يعاني منها الرجال من مختلف الأعمار أكثر من النساء.
ويقول: “عندما تكون الحصوة صغيرة تعالج المسألة بالأدوية عادة. ولكن هناك حالات تواجه الأطباء تكون فيها الحصى كبيرة تتطلب إزالة فورية بعملية جراحية”.
ويشير الأخصائي، في معرض حديثه عن الطرق الحديثة المستخدمة في إزالة حصى الكلى عن طريق تفتيتها، أن طريقة استخدام الليزر أو الهواء المضغوط أو الموجات فوق الصوتية تسمح بتفتيت وسحق الحصى وتحويلها إلى رمل ناعم وإزالتها من المسالك البولية بشكل فعال.
ويقول: “عند تفتيت الحصى بالهواء المضغوط ، يستخدم جهاز خاص لتفتيتها وسحقها، وثم تزال بعناية باستخدام مسبار حلقي بالمنظار. ولكن لا يمكن استخدام هذه الطريقة عندما تكون الحصى صلبة جدا لأنها لا تكون فعالة دائما وقد تسبب مضاعفات”.
أما طريقة الموجات فوق الصوتية فتستخدم عادة في إزالة الحصى غير الصلبة وذات كثافة تقل عن 800 HU (بمقياس هاونزفيلد)، حيث تحت تأثير الاهتزازات العالية التردد للمسبار تتفتت الحصى وتتحول إلى غبار، يخرج من الجسم عبر المسالك البولية بصورة طبيعية.
ويقول: “ولكن إحدى أكثر الطرق فعالية لإزالة حصى الكلى، التي تستخدم على نطاق واسع، هي تفتيت الحصى بالليزر، أو ما يسمى بـ”التنظير المرن”. وينتشر استخدام هذه الطريقة لعدة أسباب”.
أولا:
هي طريقة عامة، حيث يمكن استخدام ليزر الثوليوم لتفتيت الحجارة الكبيرة، بغض النظر عن موقعها في الكلى أو المثانة.
ثانيا:
تتيح القوة العالية لشعاع الليزر تفتيت الحصوات الصلبة وتجنب خطر هجرتها إلى أجزاء أخرى من الجهاز البولي.
ثالثا:
القدرة على إزالة الحجارة بعناية من أي موقع دون عمل شق أو ثقب.
وعموما، الطبيب المختص وحده من يقرر الطريقة الأفضل لإزالة حصى الكلى استنادا إلى حالة المريض.