وهناك عدد من الأطعمة والمشروبات التي من الممكن تجنّبها أثناء ظهور أعراض الحلق، والتي ستخفف الألم، وتسرّع العلاج وفقًا للطبيبة آسيات زيركويفا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة.
وأوصت الطبيبة، بحسب موقع "Gazeta الطبي، بتجنّب الأطعمة الدهنية، والحارة، والمالحة، والحامضة، و الباردة جدًا، والساخنة جدًا من النظام الغذائي، لأنها يمكن أن تسبب تهيج الجدار الخلفي للحلق.
وأضافت أن المشروبات الساخنة تحرق الغشاء المخاطي، وتزيد من الالتهابات، ونصحت بتجنّب شرب الصودا، والعصائر الحامضة، والكحول.
وللتدخين دور أساس بزيادة حدة الالتهابات، حيث أشارت الطبيبة إلى ضرورة تجنّب التدخين، حيث يؤثر بمكوناته السامة على الغشاء المخاطي للبلعوم الفموي.
وتشير الطبيبة إلى أن الهواء الجاف يزيد من جفاف تجويف الفم، لذلك ينصح بترطيب هواء الغرفة وتهويتها لتجنب الشعور بعدم الراحة في الحلق.
ويذهب غالبية الناس لتناول المضاد الحيوي على الفور، وهو ما نفته الطبيبة ونصحت باستخدام البخاخات أو أجهزة الاستنشاق التي تحتوي على الكحول دون وصفة الطبيب، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تورم وتطور مضاعفات خطيرة في الحلق.
ونبهت الطبيبة إلى أهمية شرب الكثير من الماء الدافئ الذي يساعد على ترطيب الغشاء المخاطي، وتسريع عملية الشفاء.
وتابعت: "يرتبط التهاب الحلق عادة بعدوى فيروسية، لذلك إذا كان الشخص يعاني من التهاب في الحلق أو ألم، فمن الأفضل أن يبدأ العلاج بالغرغرة باستخدام نتروفورازون (Nitrofurazone ) الاسم التجاري فوراسيلين، وامتصاص أقراص لتخفيف الألم".