وفي حين أن مكملات البروتين يمكن أن تكون مفيدة لبعض الأشخاص، إلا أنها تحمل أيضًا مخاطر صحية محتملة يجب أخذها في الاعتبار قبل دمجها في النظام الغذائي للشخص.
وفيما يلي بعض المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدام مكملات البروتين، بحسب ما أكده الأطباء لموقع "تايمز أوف إنديا":
ضغط على الكلى
تناول كميات كبيرة من مكملات البروتين، يمكن أن يضع ضغطًا زائدًا على الكلى، المسؤولة عن تصفية الفضلات من الدم، بما في ذلك المنتجات الثانوية لاستقلاب البروتين مثل اليوريا والأمونيا.
وزيادة عبء العمل على الكلى، قد يؤدي إلى تلفها أو خلل في وظيفتها بمرور الوقت، خاصة عند الأفراد الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة.
الجفاف
في حال لم تشرب كميات كبيرة من الماء، فإن الإفراط في تناول البروتين يمكن أن يساهم في الجفاف؛ مما قد يكون له آثار سلبية على الصحة العامة والأداء الرياضي.
اضطرابات الجهاز الهضمي
قد تسبب بعض مكملات البروتين، وخاصة تلك التي تحتوي على بروتين مصل اللبن أو بروتين الكازين، إزعاجًا للجهاز الهضمي مثل الانتفاخ أو الغازات أو الإسهال أو الإمساك لدى بعض الأفراد.
وقد تكون هذه الأعراض بسبب عدم تحمل اللاكتوز، أو الحساسية لبعض مصادر البروتين، أو وجود مكونات مضافة مثل المحليات الصناعية أو المكثفات.
اختلال توازن العناصر الغذائية
الاعتماد بشكل كبير على مكملات البروتين لتلبية الاحتياجات اليومية من البروتين قد يؤدي إلى اختلال توازن العناصر الغذائية في النظام الغذائي.
ولا توفر مصادر الأطعمة الكاملة للبروتين، مثل اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والبقوليات والمكسرات والبذور، البروتين فحسب، بل توفر أيضًا الفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الأخرى المهمة للصحة العامة، وقد يؤدي الإفراط في استهلاك مكملات البروتين على حساب الأطعمة الكاملة إلى عدم كفاية تناول العناصر الغذائية الأساسية الأخرى؛ مما يؤدي إلى نقص التغذية مع مرور الوقت.
زيادة الوزن
في حين يتم تسويق مكملات البروتين في كثير من الأحيان كعنصر مساعد على فقدان الوزن أو زيادة العضلات، إلا أن استهلاك كميات زائدة من البروتين يمكن أن يساهم في زيادة الوزن من خلال استهلاك الكثير من السعرات الحرارية.
ويمكن لمكملات البروتين، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية أو تحتوي على سكريات مضافة، أن تساهم في زيادة الوزن.