ووفقا لها، يكمن التأثير الإيجابي للشمس في تحفيز الجسم على إنتاج فيتامين D (فيتامين الشمس)، حيث تحت تأثير أشعة الشمس تنشط عملية تركيب هذا الفيتامين المفيد جدا للصحة، حيث يساعد على تحسين عملية امتصاص الكالسيوم والفوسفور الضروريان لصحة العظام. كما يؤثر إيجابيا في عمل العديد من أجهزة وأعضاء الجسم - منظومة المناعة، الغدد الصماء، والجهاز العصبي العضلي.
وتقول: "تعمل الشمس بالإضافة إلى ذلك، على تعزيز إنتاج السيروتونين، هرمون السعادة، الذي يحسن المزاج، ويقلل من القلق، ويحسن النشاط والمشاعر العاطفية. وهذا ما يحتاجه معظم الناس في جميع أوقات السنة، لذلك تناوله حتى في فصل الصيف بجرعات وقائية له ما يبرره، ولكن بعد استشارة الطبيب المتخصص".
وتشير الطبيبة إلى أنه من بين العواقب السلبية للتعرض لأشعة الشمس، شيخوخة الجلد وخطر الإصابة بسرطان الجلد.
ويرجع ذلك إلى التأثيرات العدوانية للأشعة فوق البنفسجية، ولهذا السبب من المهم جدا استخدام وسائل الوقاية من الشمس في أي وقت من السنة عندما يكون مؤشر الأشعة فوق البنفسجية 3 أو أكثر.
وتقول: "تبلغ الدرجة المثالية للحماية من أشعة الشمس 30، 50+. ويجب أن نتذكر، أن درجة الحماية من أشعة الشمس تزداد بزياد الفترة التي يقضيها الشخص تحت الشمس".