شرعت بلدية غزة بتنفيذ حملة جمع جزئي للنفايات من بعض المناطق والشوارع للتخفيف من الكارثة الصحية والبيئية التي تعيشها المدينة، وذلك بالتعاون مع هيئة الأعمال الخيرية الأسترالية ولجان الأحياء في المدينة.
وقالت البلدية في بيان صادر عنها، أنه سيتم ضمن الحملة التي تستمر نحو 30 يوماً، جمع 30 ألف طن من النفايات بدعم من الهيئة و10 آلاف طن بالتعاون مع لجان الأحياء، وأن أعمال الجمع ستتركز على المناطق الأكثر تراكماً للنفايات وكثافةً للسكان.
ويتراكم نحو 100 ألف طن من النفايات في شوارع المدينة بسبب نفاد الوقود اللازم لتوفير خدمة جمع وترحيل النفايات، وتدمير الاحتلال لنحو 125 آلية منها الآليات الثقيلة الخاصة بجمع النفايات.
وأشارت البلدية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يمنع طواقم البلدية من الوصول لمكب النفايات في منطقة جحر الديك شرق المدينة.
وفي بيان سابق لها، أشارت بلدية غزة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة أدى خلال اليومين الماضيين لتفاقم الأوضاع الصحية والبيئية في المدينة، بسبب تراكم كميات كبيرة من النفايات في الشوارع والنقص الحاد في كميات المياه وتسرب الصرف الصحي للشوارع، إضافة إلى تدمير الشوارع والبنية التحتية والمرافق الخدماتية، وتجريف آلاف الأشجار.
وبيّنت أن نحو 100 ألف طن من النفايات تتجمع في الشوارع، ومع بدء ارتفاع درجات الحرارة تزداد سرعة تحلل النفايات وانتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض الضارة، ما يتسبب بتفاقم الكارثة الصحية والبيئية في المدينة وانتشار الأمراض.