وقال وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله إنَّ هناك توجهاً من قبل الحكومة لتحويل البلاد من أراضٍ قاحلة إلى خضراء، حيث تستعد الوزارة لتأمين المياه لمبادرة زراعة خمسة ملايين شجرة سواء بالمياه الجوفية أو السطحية.
وأضاف أن حملة التشجير تسهم بها عدد من الوزارات منها الزراعة وأمانة بغداد والبلديات، إضافة إلى مبادرة الحشد الشعبي لزراعة بادية السماوة بما يقرب من ثلاثة ملايين نخلة، علاوة على زراعة اشجار الزيتون والرمان التي تتحمل الظروف المناخية في الموسم الصيفي اعتماداً على المياه الجوفية واستخدام الري بالتنقيط.
ولفت إلى زراعة مساحات واسعة من المناطق الصحراوية من قبل المستثمرين، مع تنفيذ مشروع الواحات من قبل العتبتين المقدستين في كربلاء والنجف، فضلاً عن تشييد حزام أخضر لواحة بطول 27 كم جنوب غرب كربلاء لصد العواصف الرملية، وزراعة الواحات في الاراضي الصحراوية بالاشجار في المنطقة الغربية والبادية الجنوبية وبادية السماوة والشمالية والشرقية اعتماداً على المياه الجوفية.
واشار عبد الله إلى المباشرة بتنفيذ طريقة حديثة بالتغذية الصناعية للمياه الجوفية من السدود لغرض خزن المياه الاضافية في الآبار، مع المبادرة بزراعة 178 ألف شجرة في الاراضي التي تروى بالمياه السطحية في المواقع المحيطة بالسدود والسدات لتحسين الوضع البيئي، حيث تمت زراعة 15 ألف شجرة.
وتابع أن هناك حملة ستنفذ قريباً لزراعة 26 ألف شجرة في سد الموصل والدبس في كركوك والهندية وسامراء والفلوجة والرمادي والعباسية في الكوفة، حيث تواصل المحافظات عملها في توسعة المساحات الخضراء ضمن المشروع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب مواجهة تحديات التغير المناخي الذي تشهده البلاد، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.