وقال باقري في تصريح متلفز مساء الاثنين ان الصهاينة ارتكبوا خطأ استراتيجيا في قصفهم للقنصلية الايرانية في دمشق، ووفروا الغطاء الشرعي لاختبار حقيقي للقدرات العسكرية والدفاعية الايرانية، ولولا فعلتهم تلك لما توفرت هذه الظروف، واذا توفرت العقلانية في الكيان الصهيوني فانه عليهم ان لا يعالجوا خطأهم الاستراتيجي بخطأ استراتيجي ثان، لانهم لو كرروا خطأهم الاستراتيجي فعليهم ان ينتظروا تلقي ضربة أقوى وأقسى وأسرع، وهذه المرة لن يُمهَلوا 12 يوما ولن يكون المقياس باليوم والساعة بل بالثواني.
وتابع: عندما قررت ايران تأديب الصهاينة، قامت بوضع خطط لمواجهة شرورهم المستقبلية واللاحقة ايضا، ولذلك فان أي تعرض لتراب ايران سيجعلهم عرضة لرد أعظم وأكبر بكثير.