وفي حين أن البعض قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض سرقة الدماغ بسبب الوراثة أو الحالات الصحية مثل مرض السكري وارتفاع نسبة الكوليسترول، إلا أن هناك بعض العادات السهلة التي يمكن اتباعها لخفض احتمالات الإصابة.
ووفقا لكلير ستيفز، أستاذة الشيخوخة والصحة في جامعة كينغز كوليدج لندن، فإن طريقة بسيطة مثل المشي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف.
وقالت إن القيام بنزهة بضع مرات فقط في الأسبوع يمكن أن يحدث فرقا كبيرا.
وأضافت البروفيسورة ستيفز أن ممارسة الرياضة هي “المفتاح” لتحسين صحتك المعرفية. وتابعت: “أطلب من جميع مرضاي التأكد من أنهم يمارسون النشاط البدني ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، وأنهم يخرجون كل يوم. لتحسين صحتك المعرفية، تحتاج إلى ممارسة المزيد من التمارين الرياضية أكثر مما تفعله الآن”.
وفيما يتعلق بأنواع التمارين التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف، قالت خبيرة الشيخوخة إن المشي يمكن أن يحدث الفرق.
وإذا لم تكن نشطا حاليا، تنصح البروفيسورة ستيفز “بالخروج والمشي لمدة 45 دقيقة ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع”.
وتطرقت البروفيسورة ستيفز إلى تعديلات نمط الحياة الأخرى التي يمكنك إجراؤها لتقليل خطر الإصابة بالخرف.
ويمكن أن يكون ما تأكله أمرا أساسيا، حيث ينصح خبير الشيخوخة بإدخال “أكبر عدد ممكن من الفواكه والخضروات ذات الألوان المختلفة في نظامك الغذائي قدر الإمكان والتأكد من حصولك على دهون نباتية جيدة”.
ويمكنك الحصول على الدهون الصحية من المكسرات والبذور وزيت الزيتون.
وأضافت البروفيسورة ستيفز: “نظرا لأن الدماغ نشط بشكل كبير في عملية التمثيل الغذائي، فإنه يحتاج إلى الكثير من العناصر الغذائية، ونحن نعلم أن مجموعة واسعة من العناصر الغذائية النباتية مهمة حقا لصحة الدماغ”.
ومن المهم أيضا الاعتناء بصحة الفم، حيث ترتبط بصحة الدماغ، وهناك علاقة وثيقة وقوية بين أمراض اللثة والصحة المعرفية.
وأخيرا، تقول البروفيسورة ستيفز إن التفاعل الاجتماعي جزء مهم من الحفاظ على صحة الدماغ.