ويرجع ذلك إلى أنه قبل حوالي 24-19 ألف سنة، خلال العصر الجليدي، كانت الجزيرة معزولة عن البر الرئيسي بسبب ارتفاع منسوب المياه بعد ذوبان الأنهار الجليدية، وتشكل عليها نوع من "الكبسولة الزمنية"، ما يسمح لدراسة التغيرات في حياة الناس القدماء.
وتم العثور على ملجأ به آثار حياة بشرية، وفي كهف "بودي" الواقع داخل صخرة، وتمكن العلماء أيضاً من تحديد كيفية تغير النظام الغذائي للأشخاص الذين يعيشون في الجزيرة بمرور الوقت بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر، إذ بدأوا في تناول المزيد من المحار وسرطان البحر والسلاحف والأسماك.