وقال طبيب الروسي راميل خيساموف، في معرض حديثه عن آثار الصيام على جسم الإنسان:
"أثناء الصيام يحدث تطهير عميق. وخلال هذا الشهر، يتم تنظيف جميع الأعضاء والأوعية.
وبحلول نهاية شهر الصوم، يكتسب جسمنا حالة نقية في البداية.
ويعمل الكبد بشكل مكثف، يشبه مصنع إعادة تدوير القمامة.
ويتم إطلاق جميع السموم والمواد الضارة المتراكمة على مدار العام.
وبعد رمضان، يتعافى الجسم".
وأضاف في حوار مع صحيفة محلية، أن الصيام شهرا في العام يعطي الجسم راحة من المعالجة المتواصلة للأطعمة، ويمنحه طاقة متجددة.
وأشار إلى أن الشخص الذي يصوم تكون لديه احتمالية أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ونوبات الربو، كما أنه يتم تطهير الكبد والكلى والجهاز اللمفاوي المناعي.
وشدد على أن الصيام في شهر رمضان يعد أفضل دواء شاف، موضحا أن من فوائده أن "الأمونيا تختفي في الجسم بنسبة 100 بالمائة.ويتم تنظيم الأنظمة الحيوية للشخص الذي يلتزم بالصيام لمدة شهر واحد طوال العام المقبل".
وفيما يتعلق بأفضل طريقة للإفطار، لفت الطبيب الروسي إلى "تناول التمر في البدء"، مشددا على أنه "لا يوصي بتناول الأطباق الدهنية والمدخنة والمقلية والحلوة على الإفطار. ومن الأفضل أن تبدأ بنوع من السوائل مثل الحليب أو المرق".
وفي السحور، نصح خيساموف بتناول الأجبان ودقيق الشوفان والحبوب الأخرى، والخبز والموز، مشيرا إلى ضرورة شرب كمية كافية من الماء من 2 إلى 2.5 لتر يوميا، مع تجنب المشروبات الساخنة أو شديدة البرودة أو المشروبات الغازية.
وأشار الطبيب الروسي إلى ضرورة عدم الاستلقاء عقب تناول الطعام في شهر رمضان، موضحا أن عملية الأكل تؤدي إلى إطلاق حمض الهيدروكلوريك في الجسم. إذا كان الشخص مستلقيا، فإن العملية تزداد سوءا، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض المعدة والجهاز الهضمي.