وبدأت هذه الفعالية في سنة 2007، وكان الغرض توحد المجتمعات حول العالم رغم اختلاف طبائعها خلال ساعة واحدة، بما يمثل لحظة ثمينة قلما تحدث على مدار العام.
وخلال 17 سنة ماضية، أُطفأت أشهر الأماكن في مختلف البلدان الأضواء 17 ساعة، بهدف تشجيع ودعم الجهود المبذولة الرامية إلى حماية الأرض من الانبعاثات الكربونية.
ومع حلول الفعالية خلال العام الجاري، نستعرض خلال السطور التالية 5 طرق تساعد البشرية على المشاركة في فعالية ساعة الأرض، بحسب تقرير نشره موقع "WWF"، الخاص بالصندوق العالمي للطبيعة.
*إطفاء الأنوار
عليك تذكير عائلتك والأصدقاء بإطفاء الأضواء غير المستفاد منها، ونفس الحال بالنسبة للأجهزة الكهربائية غير المستعملة، بحيث يفضل فصل التيار عنها حتى بعد انتهاء فعاليات ساعة الأرض.
*التعرف على الكوكب
في سبيل الوعي بقضايا تغير المناخ، يُعد الإلمام بمزيد من المعلومات حول كوكب الأرض وسيلة رئيسية لتحقيق هذا الغرض، وبالتالي ينصح الخبراء بمعرفة معلومات إضافية خلال الساعة عن كوكبنا، والاطلاع على التحديات التي تهدد البشرية.
*تجديد التواصل مع الكوكب
ينصح الخبراء بقضاء هذه الساعة بالتأمل في الطبيعة، كأحد أشكال التقدير للكوكب.
*الشعور بمعاناة الكوكب
كما وجه الخبراء ببذل عدد من المجهودات خلال هذه الساعة دون اتخاذ أي إجراء خاص بالنظافة الشخصية، للشعور بما تعيشه الطبيعة جراء ما تواجهه من تغيرات مناخية.
*إلهام الآخرين للاهتمام بالكوكب
الأمر لا يحتاج إلى ذيوع الصيت أو اكتساب شهرة، كل ما في الأمر هو توعية المحيطين بك، سواء من زوجة أو أطفال أو مقربين منك، بقضايا المناخ، وكذلك فصل التيار الكهربائي خلال هذه الساعة.