ويقوم متخصصو العناية بالبشرة، بحسب تقرير لموقع "huffpost"، بتقييم عوامل مختلفة مثل التاريخ الطبي والأدوية، والتأثيرات البيئية، قبل التوصية بالإجراءات لمرضاهم.

ديرمارولر بإبر دقيقة

وفي حين أن الوخز بالإبر الدقيقة، عندما يقوم به متخصصون، يمكن أن يساعد في إنتاج "الكولاجين" وتعزيز امتصاص الأمصال، فإن أجهزة الإبر الدقيقة في المنزل تشكل مخاطر كبيرة.

وأكد الخبراء على المخاوف المتعلقة بالتعقيم غير الكافي لهذه الأجهزة، مما قد يؤدي إلى التهابات الجلد، ولاسيما أن الافتقار إلى الدقة في الأجهزة المنزلية يزيد من احتمالية تلف الجلد، بما في ذلك التهيج والندبات وفرط التصبغ.

أجهزة تنظيف المسام والحجامة

غالبًا ما تؤدي أدوات الحجامة والمسام، التي تعد بتنظيف المسام وتحسين مظهر الجلد، إلى نتائج مؤقتة مع ضرر محتمل على المدى الطويل، إذ يُحذّر الخبراء من مخاطر الإصابة بالكدمات وكسر الأوعية الدموية وتمزقات الجلد المرتبطة بهذه الأجهزة، وخصوصًا أن الادعاءات بتحسين الدورة الدموية وإنتاج "الكولاجين" تبقى غير مدعومة بالأدلة العلمية.

التقشير الكيميائي

ويشكل التقشير الكيميائي المنزلي، بتركيزات تصل إلى 100%، مخاطر كبيرة على المستخدمين، إذ شدد الخبراء على أهمية اختيار التقشير المناسب بناءً على حالة الجلد الفردية، محذرين من ردود الفعل السلبية مثل الحروق وفرط التصبغ.

أدوات تقشير الجلد الدقيق

في حين أن تقشير الجلد يمكن أن يحقق فوائد في ظل الرعاية المهنية، فإن الأجهزة المنزلية تفتقر إلى الدقة والتحكم اللازمين للاستخدام الآمن، يؤكد الخبراء مخاطر الإفراط في التقشير، الذي قد يؤدي إلى حساسية الجلد وتلف البشرة، كما أن صعوبة تحقيق زوايا العلاج المثالية تزيد من احتمالية حدوث جروح والتهابات وردود فعل سلبية.

أقلام البلازما والهيلارون

وتثير الأجهزة الواعدة بإجراءات الحشو بدون إبرة، مثل أقلام الهيلارون والبلازما، مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة، إذ يحذر الخبراء من احتمال حدوث مضاعفات دائمة، بما في ذلك العمى ونخر الأنسجة، المرتبطة بالاستخدام غير السليم.

وعلى الرغم من الادعاءات بفعالية التكلفة، إلا أن هذه الأجهزة تفتقر إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء للاستخدام المنزلي، مما يزيد من التأكيد على أهمية التدخل المهني.

وفي حين أن بعض الأجهزة مثل فرش تنظيف الوجه وأداة غواشا وأجهزة العلاج المعتمدة على الضوء توفر فوائد محتملة، ينصح أطباء الجلد باستخدامها بحذر، إذ يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على هذه الأدوات أو التقنيات غير المناسبة إلى تلف البشرة؛ مما يؤكد أهمية استشارة متخصصي العناية بالبشرة قبل دمجها في الروتين اليومي.