ويتميز الكهف بوجود ممرات يبلغ طولها 10 كم، مع مجموعة من الصواعد والهوابط الملحية، وما لا يقل عن مئة غرفة مختلفة، يصل طولها إلى 5665 مترا.
وتعد كهوف الملح من السمات الجيولوجية النادرة، وعادة لا تمتد لمسافة أطول من ميل واحد.
وتفوق كهف "ملحم" على حامل الرقم القياسي السابق، كهف "العراة الثلاثة" (Namakdan) الواقع في إيران، والذي يبلغ طوله 6.85 كم.
وأوضح الباحثون أنهم عملوا مدة 10 ساعات تحت الأرض، مع الزحف عبر قنوات الملح الجليدية وتجنب الصخور المالحة.
وتجدر الإشارة إلى أن تقنيات التأريخ بالكربون المشع، وجدت أن تاريخ بقايا الخشب الموجودة داخل الكهف، يعود إلى زهاء 7 آلاف عام، ما يعطي فكرة تقريبية عن تاريخ تشكل الكهف.