كهف لاسكو في فرنسا
يُعدّ هذا الكهف بمثابة كنز ثمين لعلماء الآثار في جميع أنحاء العالم، إذ عُثر فيه عام 1940 على لوحات جدارية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ، وأصبح موقعاً سياحياً بعد الحرب العالمية الثانية. ولكن أحادي أكسيد الكربون الصادر عن أنفاس الزائرين بدأ بإتلاف لوحات الكهف التي تُصنّف الآن موقعاً للتراث العالمي من قِبل اليونيسكو، ونتيجة لذلك حُظّر الكهف على الزوار عام 1963، ولم يُسمح سوى للباحثين وحماة التراث بدخوله.

 
ضريح إيسه الكبير في اليابان
تحظى الأضرحة في اليابان باهتمام بالغ على مرّ تاريخها، إذ تضمّ ما يقارب 80 ألف مزار. والأبرز فيها هو ضريح إيسه الكبير. يُعدّ من أغلى المعابد في اليابان بسبب فخامته المعمارية. وللحفاظ على تقاليد "شينتو" التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن، يتمّ إعادة بناء هذا المعبد كل 20 عاماً، وبتكلفة تقارب المليون دولار.
لا يمكن رؤية الكثير من هذا الضريح من الخارج، عدا السياج وأسطح البناء المبني من القش، أما في ما يخص الدخول إلى الضريح فهو محدود للغاية لصالح كبار الرهبان والراهبات، المنتمين دائماً إلى سلالة العائلة الإمبراطورية اليابانية.

 
ضريح تشين شي هوانغ في الصين
ضريح الإمبراطور الصيني الأول تشين شي هوانغ مدفون في أعماق هرم تحت الأرض منذ أكثر من 2000 عام، وهو أحد أعظم الاكتشافات على الإطلاق، ولكنه يبقى لغزاً بالنسبة للمؤرخين وعلماء الآثار، فمحتويات القبر معظمها مختومة وغير مستكشفة. ويتردّد أنّ مجمع الدفن يتكوّن من أشياء مختلفة سيحتاجها تشين شي هوانغ في الحياة الآخرة. الحكومة الصينية منعت علماء الآثار من لمس القبر المركزي الذي يؤوي جسد تشين شي هوانغ. ويرجع القرار جزئياً إلى احترام الموتى، وأيضاً بسبب الخوف من أنّ التكنولوجيا الحالية ليست مؤهّلة لإجراء عمليات التنقيب من دون إحداث الضرر بالقطع الأثرية القديمة.

 
قبو سفالبارد للبذور في النرويج
يمتد قبو سفالبارد للبذور على طول أكثر من 320 قدماً وسط جبل واقع بين النرويج والقطب الشمالي، ويحتوي على مجموعة ضخمة من البذور في قبو مصمّم لتحمّل الكوارث التي يتسبّب بها الإنسان والكوارث الطبيعية أيضاً. وإذا حدثت كارثة كبرى، فإنّ 890 ألف عينة بذور محفوظة من كل بلد تقريباً في العالم، ستضمن خيارات غذائية متنوعة للناس. ويفتح القبو أبوابه مرات عدة فقط في العام، ويُسمح لعدد محدود من المودعين بالدخول لوضع البذور في الرفوف الخاصة بها.

 
المنطقة 51 في نيفادا
لم تعترف حكومة الولايات المتحدة بوجود المنطقة 51 حتى عام 1992، إذ ذُكر في وثائق صدرت عام 2013 اسم قاعدة نيفادا العسكرية. ولم يكشف المسؤولون حتى الآن عن نوع البحث الجاري في هذه المنطقة، رغم ادعاء مؤيّدي نظرية المؤامرة وجود دراسة نشاط غريب هناك. كما أنّ المنطقة شديدة الحراسة، وحتى الزوار الذين يمتلكون تصاريح أمنية يدخلون إلى المنطقة 51 على متن طائرات خاصة، وتُعدّ هذه الوسيلة واحدة من بين وسائل عديدة، تُبقي المنطقة 51 سرّية للغاية.

 
جزيرة سورتسي في أيسلندا
قبل عام 1963 لم يكن لتلك الجزيرة أي وجود، إذ انبثقت نتيجة لثورة بركانية ضخمة استمرت لنحو ثلاث سنوات، بداية من عام 1963 وحتى 1967. وأغلقها العلماء لمحاولة فهم كيفية تشكّل النظام البيئي من الصفر، من دون أي تأثير بشري، فشهدت الجزيرة اهتماماً مكثّفاً من الباحثين البيولوجيين.

برافتشيكا برانا في جمهورية التشيك
هو أكبر قوس من الحجر الرملي الطبيعي في أوروبا، إذ يبلغ 85 قدماً طولاً، و62 قدماً ارتفاعاً، وقد استمر مفتوحاً أمام السيّاح والزوار، الذين اعتادوا أن يلتقطوا الصور الخلاّبة، إلى أن أدّت المخاوف من تآكله إلى إغلاقه عام 1982.

جزيرة نيهاو
تُعرف نيهاو باسم الجزيرة المحرّمة، التي يبلغ عدد سكانها 160 نسمة، محظورة على عامة الناس، إذ منع مالكوها دخول الغرباء إليها حفاظاً على خصوصية سكانها وأسلوب حياتهم التقليدي المميز. وتتميز الجزيرة بشعابها المرجانية الأسطورية، وهي موطن للعديد من الكائنات الحيّة المهدّدة بالانقراض.

قاعدة دولسي في الولايات المتحدة
دولسي هي مدينة تقع بالقرب من حدود كولورادو في نيو مكسيكو. يبلغ عدد سكان هذه المدينة 2600 نسمة من الأميركيين الأصليين، تتمتع القاعدة بإجراءات أمنية صارمة للغاية، وتضمّ مختبراً تحت الأرض، حيث يتمّ إجراء تجارب "لا تُصدّق".

 
جزيرة نورث بروذر في الولايات المتحدة
تقع جزيرة North Brother في مدينة نيويورك، وهي واحدة من أشهر الأماكن المهجورة في الولايات المتحدة. استُخدمت في الأصل كمستشفى للحَجر الصحي، وكانت موطناً لتفشّي التيفود. في وقت لاحق أصبحت مركز إعادة تأهيل مدمني المخدرات. الآن، يوجد في North Brother Island محمية للطيور، وهي مغلقة بشكل دائم أمام عامة الناس.