وأوضح الفريق أن السوار حول معصم اليد، الذي طورته شركة Aesyra السويسرية، يتصل لاسلكيا بواقي الفم المدعّم بأجهزة استشعار الضغط، التي ترصد صرير الأسنان وترسل إشارة إلى السوار ليهتز بلطف مرتين في تتابع سريع (في كل مرة لمدة جزء من الثانية فقط).
وكشفت الدراسة أن اهتزاز السوار يؤدي إلى تنبيه الشخص أثناء نومه، لوقف صرير الأسنان تلقائيا، دون إيقاظه بالكامل. ويمكن للسوار تقليل نوبات صرير الأسنان بنسبة 80% تقريبا.
وقال طبيب الأسنان ميك أرمسترونغ، رئيس لجنة الصحة والعلوم بجمعية طب الأسنان البريطانية، إن هذا "تطور مثير للاهتمام".
وأضاف: "لدى بعض الناس، يمكن أن يكون صرير الأسنان متكررا وشديدا بما يكفي ليؤدي إلى اضطرابات الفك والصداع وتلف الأسنان ومشاكل أخرى. من المهم تقليل أي إجهاد، في حين قد يوفر لك أطباء الأسنان واقيا ناعما أو صلبا للفم لترتديه ليلا ويمنعك من إتلاف أسنانك".
يذكر أن الضغط على الأسنان قد يعرضها للتلف أو الكسر. ويمكن أن يسبب صرير الأسنان أيضا اضطرابا في النوم وصداعا وعدم الراحة في الفك.
ويعد التوتر والقلق من أكثر المحفزات شيوعا لصرير الأسنان، ولكنه أكثر احتمالا أيضا في حالات الشخير الشديد.
ويتضمن العلاج عادة ارتداء واقي الفم ليلا لحماية الأسنان من التلف.