والجامع القبلي هو المصلى الرئيس في المسجد الأقصى، وفيه تُلقى خطبة الجمعة وتقام الصلاة، ويقع في الجهة المقابلة لقبة الصخرة من الجهة الجنوبية.
أما باني الجامع، فهو الخليفة عبد الملك بن مروان، وأتمه ابنه الوليد بين عامي 86 و96 هجرية (705 و714 ميلادية).
وعلى مر العصور، أعيد بناء الجامع القبلي وترميمه نتيجة العوامل الطبيعية والزلازل، واليوم يتكون من 7 أروقة، أكبرها الأوسط.
خلال السنوات الأخيرة، تحول الجامع القبلي إلى نقطة مواجهة مع قوات الاحتلال التي تقتحمه في أثناء شهر رمضان لإخراج المعتكفين منه، إذ تمنع بقاء المصلين فيه بعد صلاة العشاء.