السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
من أهم آداب الدعاء هو أن يقبل الداعي على الله سبحانه بقلبه، وعواطفه، ووجوده، وأن لا
يدعو بلسانه وقلبه مشغول بشؤون الدنيا.
فهناك اختلاف كبير بين مجرد قراءة الدعاء،
وبين الدعاء الحقيقي الذي ينسجم فيه اللسان انسجاماً تاماً مع القلب، فَتَهتَزّ له الروح، وتحصل فيه الحاجة في قلب الإنسان ومشاعره.
كما قال الإمام الصادق (عليه السلام):
( إن الله عزَّ وجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن بالإجابة).