وقال تقرير الصحيفة البريطانية إن التراجع في الأداء الوظيفي وفي شكل بعض مكونات أجسامنا أمر حقيقي ومتوقع؛ لكن يمكن تأخيره.
الجلد
يرجع الخبراء شيخوخة الجلد إلى عوامل كثيرة، مثل التعرض لأشعة الشمس، والنظام الغذائي، والتدخين، وعلم الوراثة، لكن بشكل أساسي، فإن الخلايا التي تنتج الكيراتين والكولاجين والدهون الأساسية، التي تساعد على تشكيل حاجز على الجلد، تتباطأ، ونتيجة لذلك، تبدو البشرة أقل امتلاءً وشبابًا.
وللحيلولة دون تراخي الجلد ومساعدته على التعافي عند تعرضه للتلف، يُنصح بتجنب الشمس، والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، علاوة على استخدام بعض الكريمات الآمنة والمرخصة، مثل "Morpheus8" التي تُساعد على تحفيز الكولاجين والإيلاستين، وتُعزز نسيج ومظهر الجلد.
الشعر
يتقدم عمر الشعر وبصيلاته تمامًا كما تتقدم أعمارنا؛ ما يسبب ضعف البصيلات وتراجع كثافة الشعر، وازدياد سقوطه في كثير من الأحيان.
وفي حال عدم وجود أسباب طبية تؤثر بشكل واضح على تساقط الشعر، وحتى الصلع أحيانًا، ما يستدعي تدخلات طبية علاجية، يوصي الخبراء بمكافحة الأسباب الشائعة، مثل: فقدان الوزن، نقص التغذية، الإجهاد، والتغيرات الهرمونية خصوصًا عند النساء، من خلال اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات، والابتعاد عن الإرهاق والاستعانة باستخدام شامبوهات والبلسم المعزز بالبيوتين، والزنك الضروري لقوة الشعر ونمو الأنسجة وإصلاحها.
الأظافر
من الطبيعي كلما تقدمنا بالعمر أن تصبح أظافرنا أرق وأكثر هشاشة، وتظهر أحيانًا باللون الأصفر، ويمكن أن تنمو بشكل أبطأ بسبب انخفاض الكولاجين ودوران الخلايا والدورة الدموية.
لذا يوصي الخبراء باستخدام القفازات المطاطية للتخفيف من تعريض الأظافر للمواد الكيميائية والشمس وظروف الطقس المختلفة، علاوة على تناول المكملات الغذائية مثل الكالسيوم والسيلينيوم والزنك والأطعمة التي تحتوي على فيتامين "ب" والحديد لمنع الهشاشة.
العضلات
عندما نتقدم في السن، يصبح الجسم أقل استجابة للتأثيرات المفيدة للبروتين الغذائي الذي يؤثر على الحفاظ على كتلة العضلات ووظيفتها، لذا في حال ملاحظة صعوبة تلبية احتياجاتنا من البروتين من خلال الطعام وحده، يجب تناول مكمل يحتوي على الليوسين، ويُضاف إلى ذلك بالطبع، ممارسة الرياضة والتمارين الخاصة بالعضلات.
الأسنان
بعد سنوات من تقطيع الأطعمة، والتدخين، والأطعمة والمشروبات الحمضية، وسوء نظافة الأسنان، من المعتاد جدًا أن تبدو الأسنان المتقدمة في السن أقل من مثالية، بفعل ترقق وشفافية المينا التي تحمي السن، وتجعله عرضة للحساسية والكسر والتحلل.
وينصح أطباء الأسنان بتنظيف الأسنان بفرشاة طبية جيدة مرتين يوميًا على الأقل، وعدم إهمال أي ألم أو تسوس ومعالجته فورًا، علاوة على الحذر من عمليات التبييض المتكررة، التي قد تزيد من حساسية الأسنان وتضررها.