وتفيد مجلة "Astrophysical Journal Letters" التي نشرت استنتاجات الفريق العلمي، بأن النجم "DM Taurus" يقع على بعد 470 سنة ضوئية عن الأرض، وهو شبيه بالشمس ويتمتع بنصف كتلتها، وعمره 3-5 مليون سنة، في حين يقدر عمر الشمس بنحو خمسة مليارات سنة.
ومنذ فترة بعيدة، يلاحظ علماء الفلك قرصا من الغبار حول هذا النجم، ما يشير إلى ولادة كوكب جديد. بيد أن مجموعات علمية مختلفة لم تتوصل إلى اتفاق موحد بشأن نصف قطره.
ويقول كودو: "ولدت المتابعات السابقة نموذجين من القرص حول النجم DM Taurus. فقد بينت بعض الدراسات أن نصف قطر القرص مماثل لحزام كويكبات المنظومة الشمسية. في حين تشير الأخرى إلى أنه مماثل لمدار نبتون. أما متابعتنا باستخدام تلسكوب "ALMA" فقد أعطت جوابا دقيقا، واتضح أن الرأيين السابقين صحيحان، لأن للنجم حلقتين".
للنجم الجديد حلقتان
وتابع علماء الفلك موجات الراديو المنبعثة من الغبار وغاز ثاني أكسيد الكربون، ما سمح لهم بتحديد نصف قطر الحلقة الداخلية الذي يعادل أربع وحدات فلكية (الوحدة الفلكية تساوي المسافة بين الأرض والشمس).
أما الحلقة الخارجية، فنصف قطرها يعادل 20 وحدة فلكية. كما اكتشف قرص من الغبار بعيدا عن النجم، تفصلهما فجوة الحلقة الخارجية. ويركز علماء الفلك اهتمامهم على الحلقة الداخلية التي وفقا لنظرية نشوء المنظومة الشمسية، يجب أن تتولد فيها كواكب صخرية. ولكن لا توجد دلائل عن المرحلة التي وصلت لها عملية نشوء العوالم.
أما الحلقة الخارجية، فقد اكتشف فيها علماء الفلك بقعة ساطعة، تشير إلى مكان تمركز الغبار. ومن المتوقع أن يولد عملاق غازي شبيه بنبتون أو أورانوس.
المصدر : فيستي. رو