واثر العدوان الحدودي الباكستاني، تم استدعاء القائم بالأعمال الباكستاني إلى وزارة خارجية جمهورية إيران الإسلامية من قبل سيد رسول موسوي، المدير العام لشؤون جنوب آسيا في الخارجية الايرانية، وتم إبلاغه احتجاج إيران.

وخلال استدعاء القائم بالاعمال الباكستاني، أدان موسوي العمل العسكري الباكستاني ضد المناطق السكنية على الحدود، والذي أدى إلى مقتل 6 أطفال وامرأتين ورجل باكستانيين يعيشون في الحدود وقال: ان ما تم في عملية مكافحة الإرهاب التي نفذت من قبل المقر الحدودي لمحافظة سيستان وبلوشستان، كان بالضبط ضد الإرهابيين المسلحين (المناهضين للجمهورية الاسلامية الايرانية) الذين كانوا يتهيأون لعبور الحدود لتنفيذ أعمالهم الإجرامية ضد المواطنين.

وفي إشارة إلى سياسة الجوار التي تنتهجها جمهورية إيران الإسلامية والعلاقات الجيدة بين إيران وباكستان، قال: نتوقع من حكومة باكستان أن تفي بالتزاماتها الدولية والثنائية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

بدوره قال القائم بالأعمال الباكستاني في هذا الاجتماع أنه سينقل هذه القضايا المطروحة إلى وزارة خارجية بلاده.

وسبق أن أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني العمل العسكري الباكستاني، وقال سيتم استدعاء القائم باعمال السفارة الباكستانية في طهران لابلاغه احجتجا ايران الرسمي وطلب ايضاحات من الحكومة الباكستانية في هذا الصدد.

وبعد الهجوم الذي نفذته باكستان على نقطة حدودية مع ايران، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرا بلوش في مؤتمر صحفي أن "باكستان تعتبر الشعب الإيراني صديقا وشقيقا ولا ترغب بتصعيد الاوضاع".