ووفقا للخبراء يعود سبب ارتفاع درجات الحرارة إلى التقلبات في درجة حرارة الطبقة السطحية للماء في الجزء الإستوائي من المحيط الهادئ.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قد وصفت عام 2023 بأنه العام الأكثر سخونة على الإطلاق. بيد أنه ليس مستبعدا أن يكون عام 2024 أكثر سخونة منه.
ووفقا لمايكل ماكفادين، كبير الباحثين في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، يؤثر ارتفاع درجة حرارة المياه المتأخر في المحيط الهادئ في زيادة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض. لذلك فإن تأثير ظاهرة النينيو للسنة الثانية على التوالي قد تكون أكثر سخونة من الأولى.
ويذكر أن علماء جامعة كوينزلاند الأسترالية سبق أن أعلنوا أن الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم معرضة لفقدان أجزاء منها بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال العام أو العامين المقبلين.
وتشير البيانات التاريخية إلى أن موجات الحرارة البحرية الحالية قد تكون مقدمة لفقدان الشعاب المرجانية ألوانها خلال 12-24 شهرا.