وأكدت «خزعلي» في كلمتها على أن الواجب الملقى على عاتق النساء، هو الدفاع عن القيم من خلال تسلحهن بسلاح العلم والمعرفة أمام العدو، داعية اياهن الى التصدي للتيارات الغربية المعادية للقيم الانسانية، حيث أن النصر سيكون دون شك حليفهن وسيحققن الفوز الكاسح في هذا الميدان.
وشددت المسؤولة الايرانية على أن النساء اللواتي يقفن اليوم في الخط الامامي لجبهة الحق يجب تكريمهن وتقديرهن لمكانتهن السامية في الامومة ومشاركتهن الفاعلة في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية.
وأشارت مساعدة رئيس الجمهورية في شؤون المراة والاسرة الى دور المرأة في مرحلة الدفاع المقدس (في مواجهة الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام على الجمهورية الاسلامية الايرانية في الأعوام 1980-1988)، وقالت: ان النسوة المؤمنات اللواتي دافعن آنذاك عن الاسلام بكل ما اوتين من قوة من خلال دعمهن لأبنائهن في جبهات الحرب وتضميدهن لهؤلاء الأبطال، يقفن اليوم في الخط الامامي لتربية الانسان المؤمن ويعملن على السمو بمكانة الأسرة والدفاع عن مكانة المرأة.
وطالبت النساء المسلمات في شتى أصقاع الأرض بالنهوض لمواجهة العدو في حربه الاعلامية، وأكدت أن النصر سيكون حليفهن أمام الأعداء طالما يتسلحن بالقرآن الكريم ويلتزمن بالتعاليم والقيم الاسلامية.
كما أشارت الى الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني ضد أهالي غزة العزل، وقالت: مثلما انكشفت جرائم الكيان الصهيوني في حرب غزة أمام العالم أجمع، فانه ينبغي من خلال مطالبة الرأي العام وتوعيته، فضح وكشف جريمة قادة الاستعمار في تدمير الأسرة ومكانة المرأة للعالم، وبذل الجهود لإيصال صوت السائرات على النهج الفاطمي إلى اسماع العالم.