جاء ذلك في كلمته التي القاها أمام الإجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الخارجية بخصوص التطورات العالمية وأوضاع حقوق الانسان في العالم، وحضره حسين مظفر رئيس اللجنة الخاصة لدراسة أعمال الشغب التي شهدتها البلاد العام الماضي.
ورفع مظفر في الاجتماع تقريرا عن النشاطات التي قامت بها هذه اللجنة التي انتخبها رئيس الجمهورية لدراسة مختلف أبعاد أعمال الشغب بشكل شامل، وأناط بها مسؤولية دراسة هذه الاضطرابات.
وأكد هذا المسؤول أن بعض الدول الغربية استخدمت بشكل مستمر قضية حقوق الانسان على الصعيد العالمي كوسيلة لممارسة الضغوط على الدول المستقلة والنامية، وشدد على أن هذا التعامل المزدوج والمنافق الذي تعتمده أميركا وبعض حلفائها الغربيين قد أدى الى وهن المفاهيم السامية لحقوق الانسان.
وتابع قائلا: ان المجازر البشعة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة على يد الكيان الصهيوني القاتل للأطفال بدعم من أميركا وبريطانيا وكندا والمانيا وبعض الدول الغربية، لم تترك أي مجال للشك في هذا الخصوص.
بدوره أشاد وزير الخارجية برئيس الجمهورية لتشكيل هذه اللجنة لدراسة أعمال الشغب التي شهدتها ايران العام الماضي، والأسباب التي أدت الى نشوبها والعناصر المحرضة عليها والذين تسببوا في زيادتها، وذلك من اجل الحيلولة دون تضييع حقوق المواطنين، معتبرا ذلك قرارا يظهر مدى شعور الرئيس بالمسؤولية وجديته في حماية حقوق الانسان ورفع مستوى هذا المفهوم.
وتابع قائلا: ان الاجراءات التي تقوم بها مؤسسات حقوق الانسان والضغوط التي تفرضها بعض الدول الغربية على الجمهورية الاسلامية الايرانية، ليس لها أي مبرر قانوني أو شرعي.