وقال آية الله آملي لاريجاني في خطبة صلاة الجمعة في مدينة جالوس شمال ايران، في الاشارة الى ذكرى الفتنة التي تلت الانتخابات الرئاسية عام 2009 والتي تصادف غدا: إن الفتن تأتي الواحدة تلو الأخرى في المجتمعات، ومن المهم أن يكون لدى الافراد البصيرة اللازمة وأن يكونوا قادرين على اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.
واكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بان الجمهورية الاسلامية الايرانية يزداد شموخها يوما بعد يوم ببركة دماء الشهداء وجهاد المجاهدين.
واشار الى بعض الصعوبات المعيشية والاقتصادية للمواطنين، مؤكدا انه من واجب المسؤولين أن يفعلوا كل ما في وسعهم لحل المشاكل والعمل بصورة جهادية.
وأشار آية الله آملي لاريجاني إلى بصيرة الشعب، وأضاف: يجب ألا نسمح للعدو أن يصل إلى أدنى مبتغاه، وهو احباط أمل الشعب.
وبيّن أن دعم اقتدار الجمهورية الإسلامية يعد من الواجبات، آملا حضور الجميع عند صناديق الاقتراع والمشاركة في الانتخابات واختيار الاصلح حسب العقل والشريعة.
وقال: انني على ثقة بان شعبنا بمشاركته الواعية في الانتخابات سيحبط آمال الدول الغربية التي تحاول تثبيط عزائمه.