واعتبر مولوي محمد على شهنوازي امام جمعة مدينة راسك، مهاجمة قوات الشرطة عملا يستنكره الاسلام والبشرية ويرفض الدين الاسلامي الحنيف إرتكاب المجازر وزعزعة أمن المواطنين.
وأكد "شهنوازي" أن العناصر التي ارتكبت هذه الجريمة يفتقدون لأي مكانة بين المواطنين والعلماء ومختلف شرائح قومية البلوش والسنة الذين يبغضون القائمين بها، داعيا المسؤولين الى التعرف على الارهابيين والتصدي لهم بكل قوة وحزم.
ورأى مولوي عبد الله حسن زهي، امام جمعة هامون، أن المجموعات الارهابية تريد زرع بذور الفرقة ونسف الوحدة والتضامن والاخوة القائمة بين أهالي هذه المحافظة، لتحقيق أهدافهم المشؤومة، مشددا على أن هؤلاء يظنون أنهم سوف ينجحون في تحقيق هذا الهدف، الا انهم سيواجهون الفشل الذريع.
وأكد مولوي عبد الغني دهاني مدرس الحوزة العلمية للأخوة أهل السنة، أن أجهزة التجسس الصهيونية والاميركية تقف وراء الهجمات الارهابية الغادرة الجبانة التي تشهدها الجمهورية الاسلامية الايرانية وخاصة محافظة سيستان وبلوشستان، وتقوم بتزويدهم فكريا وتسليحيا.
وأخير شدد مولوي محمد درتكيدة، مدرس الحوزة العلمية لأهل السنة في مدينة تشابهار، على أن اراقة دماء المدافعين عن الأمن في العمل الارهابي بمدينة راسك، انما أظهرت للجميع ضعف أعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحافظة سيستان وبلوشستان.
ودعا مولوي محمد درتكيدة المسؤولين الامنيين الى متابعة هذا الموضوع بكل جد ومثابرة، وانزال العقاب العادل بحق الارهابيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة.