وقال ألكسندروس فرانتزيس، المنسق العلمي والرئيس من معهد أبحاث بيلاجوس للحيتانيات، حسب موقع 24 الإلكتروني :"كانت هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها هذا الشكل المفاجئ للزعانف خلال 30 عاماً من المسوحات في البحر المفتوح وأيضاً في الدراسات أثناء مراقبة جميع الدلافين التي تقطعت بها السبل على طول سواحل اليونان لمدة 30 عاماً".
وعلى الرغم من أنه أمر فريد بالتأكيد، إلا أن العلماء لا يعتقدون أن إبهام الدلفين ناتج عن المرض، بل بسبب انحراف وراثي ناتج عن زواج الأقارب المستمر.
وافقت ليزا نويل كوبر، الأستاذة المشاركة في علم تشريح الثدييات في جامعة شمال شرق أوهايو الطبية، على هذا التقييم، موضحة «بالنظر إلى أن الخلل موجود في الزعانف اليسرى واليمنى، فمن المحتمل أن يكون نتيجة لبرنامج وراثي متغير ينحت الزعانف».
ومن المثير للاهتمام أن جميع الحيتانيات -العائلة التي تضم الدلافين والحيتان وخنازير البحر- تمتلك سواعد و«أصابع» تشبه الإنسان، وهو إرث تطوري يعود إلى عصور مضت عندما كانت هذه الأنواع كائنات أرضية ذات أربع أرجل، بحسب صحيفة نيويورك بوست.