ولدى استقباله وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، اشار آية الله جوادي آملي الى الدور الهام لسفراء الجمهورية الاسلامية الايرانية في سائر الدول، وقال: على السفراء ان يدركوا انهم ليسوا فقط سفراء لايران، وانما هم سفراء مدرسة الاسلام؛ وعليهم ان يوصلوا رسالة الاسلام الى العالم، وان يدركوا افكار وحديث العالم وينقلونه الى الداخل.
وأضاف: على سفراء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان يكونوا نشطين على الاصعدة الثلاثة؛ المحلية والاقليمية والدولية، فعلى الصعيد المحلي ان يعملوا للتواصل مع المسلمين والدول المسلمة، وعلى الصعيد الاقليمي ان يعملوا للتواصل مع اهل الكتاب والديانات الاخرى وسائر الموحدين في العالم، وعلى الصعيد الدولي يعتبر جميع البشر المتلقين للخطاب، سواء الموحدين وغير الموحدين، حيث يؤكد الاسلام كثيرا على هذا الجانب.
وتابع: يجب ان تتركز جميع جهود سفراء الجمهورية الاسلامية على نشر هذه الثقافة عالميا، ويقولوا للعالم بأن الاسلام يولي اهتماما كبيرا لجميع الميادين بما فيها حقوق الانسان، وفي أي بلد كان سفير ايران، فعليه ان يدرك ثقافة ذلك البلد وتياراته الفكرية وخاصة الابداعات العلمية والفكرية.
وأردف: يجب ان تكون رسالة سفارات الجمهورية الاسلامية بتوفير الارضية للتبادل العلمي والثقافي بين ايران وسائر الدول، وعلى سفراء ايران ان يكونوا سفراء القرآن والعترة وسفراء العلم والتفاهم.