وأشار العميد جواني في كلمته التي القاها اليوم الاربعاء في اجتماع مقر جهاد التبيين الذي عقد في مدينة بندر عباس مركز محافظة هرمزكان، الى أعمال الشغب التي شهدتها ايران في العام الماضي، مؤكدا أن هذه الأعمال أظهرت للجميع كيفية تعامل العدو في الحرب المعرفية، حيث أنه مستعد لقتل التعبويين الذين يعتبرون رمز الخدمة والمحبة ويقدمون الغالي والنفيس لخدمة الشعب الايراني.
وتطرق الى مقولة لقائد الثورة الاسلامية سماحة السيد علي خامنئي، بأن العدو يستخدم أساليب لمحاصرة الشبان اعلاميا، وقال: بما أن العدو قد خسر مبادرة الخيار العسكري ضد ايران الاسلامية، فإنه ركز على الحرب المعرفية لتضليل الرأي العام.
واعتبر، افشال الحصر الاعلامي للعدو وجهاد التبيين أصعب من فك الحصار عن مدينة آبادان وتحرير مدينة خرمشهر الصامدة، مؤكدا ضرورة أخذ مقر جهاد التبيين هذا الموضوع على محمل الجد وعدم التهاون فيه.
وأضاف قائلا: ان الأميركان يبعثون الينا بسبب النزاع الحالي في المنطقة رسائل يزعمون فيها أنهم لا يريدون الدخول في حرب معنا، مما يظهر أن هؤلاء قد هزموا في ميدان مواجهة ايران الاسلامية.
ورأى أن الهدف من أعمال الشغب التي شهدتها ايران العام الماضي، كان تقديم نظامها بأنه يعادي المرأة، وقال: ان هؤلاء هم أنفسهم الذين يلقون القنابل اليوم ويطلقون الصواريخ على النساء والأطفال الأبرياء.
وتطرق الى عمليات طوفان الأقصى ضد كيان الاحتلال الصهيوني القاتل للأطفال، وقال: ان المستقبل البعيد يبشر بعدم وجود هذا الكيان، حيث سنرى في المستقبل القريب نهاية الحرب الظالمة على أهالي غزة، وقد نشهد حوادث مرة، الا ان الكيان الصهيوني لن يحقق أهدافه أبدا.
واعتبر حركة حماس باقية، وقال: ان الصهاينة يريدون القضاء عليها، الا انها ستبقى قائمة لأنها استلهمت قوتها من الشعب الفلسطيني وأهالي غزة الصامدين، الذين صمدوا رغم القصف الشديد وعدم اخلائهم المدينة، لأنهم يعلمون جيدا بأن البقاء في غزة والاستشهاد أفضل من التشرد والعيش في الدول الاخرى بذل واستكانة.
وأضاف قائلا: ان اهالي غزة اعتمدوا الشعار الذي رفعه أبو الاحرار الامام الحسين (ع) في يوم عاشوراء عندما قال: الموت أولى من ركوب العار، حيث أنهم يعيشون هذا الشعار منذ ۷۵ عاما.