جاء ذلك لدى افتتاحه اليوم الأحد مستشفى الامام الخميني (طاب ثراه) بمدينة شهريار غرب طهران، مشيرا الى يوم ولادة عقيلة بني هاشم وحفيدة النبي الاكرم (ص) زينب بنت الامام علي (عليهما السلام) الذي اطلق عليه يوم التمريض.
وقال رئيس الجمهورية في كلمته التي القاها بالعاملين في هذا المستشفى: اننا نعيش في هذه الأيام حزنا كبيرا للغاية لما يجري في غزة، ونخلد ذكرى الأطباء والمضمدين الشهداء الفلسطينيين هناك.
وأضاف رئيس السلطة التنفيذية في الجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا: ان الفريق الطبي في هذه المدينة خاض جهادا خاصا أكثر من الجميع، حيث أن هذا الجهاد سيتم تسجيله لهم البتة.
وأشار الى الخدمات الجليلة التي قدمها القطاع الطبي في غزة، وقال: ان هؤلاء اصبحوا نموذجا لشريحة المضمدين وكل الذين يعملون في المجال الصحي، حيث أنهم جسدوا تضحياتهم من خلال تحملهم الصعاب وتقديم الخدمة للمرضى في المستشفيات.
وأشاد رئيس الجمهورية بالفرق الطبية في ايران الاسلامية ومواقفهم المشرفة التي سجلوها في مختلف المجالات، وقال: ان هذا اليوم هو يوم مبارك لأنه ولدت فيه زينب الكبرى (ع) التي كانت قدوة الصبر والاستقامة والوفاء والأخلاق، اذ أصبح يوم مولدها، رمزا للمقاومة للرجال والنساء لدى الشعب الايراني المسلم.
كما أشاد بجهود الكوادر الطبية الايرانية خلال فترة جائحة كورونا، حيث صمد الممرضون والممرضات الايرانيون في تلك المرحلة الصعبة والعصيبة في المستشفيات ولم يغادروها خوفا من ذلك الفايروس الفتاك، وشدد على ضرورة تكريم هؤلاء المضحين، وتخليد ذكرى شهداء تلك المرحلة الذين استشهدوا أثناء تقديم الخدمات الطبية للمرضى.