ووجدت المبادرات العفوية التي انتشرت بشكل لافت بين باعة الخضار، سبيلها سريعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، لتنتشر صور العلم المشكّل بالباذنجان والطماطم والخيار، ولتتوالى التعليقات والإشادات من رواد «السوشيال ميديا» بهذه اللفتات، واعتبر البعض أنها رسائل عفوية وجميلة لدعم أهل فلسطين، والتضامن معهم.
وسرق العديد من باعة الخضار الذين زينوا بسطاتهم بعلم فلسطين الأنظار، لتفرد لهم وسائل إعلام مختلفة في مصر مساحات، مضيئة على ردود أفعال البسطاء على معاناة الأشقاء في فلسطين، إذ أكد باعة خضار أن ما يقومون به هو أقل ما يقدمونه إلى فلسطين في هذه الظروف العصيبة.
ولم تقف الإشادات عند روّاد موقع التواصل الاجتماعي، إذ لقيت صداها لدى كتّاب أعمدة، ليخصص الناقد السينمائي طارق الشناوي مقالاً لهم في «المصري اليوم»، مؤكداً أن أحد هؤلاء الباعة «لم يسأل نفسه كثيراً، هو فقط قرر ألا يقف صامتاً، ووجد الحل، في أبسط تعبير (...) سيبيع صاحبنا البضاعة ومن خلالها يواصل الحياة، ويأتى الغد ليعيد مجدداً رسم العلم».