وقال متعب إنّ "عدد المغروسات المزروعة في واحات المشروع ارتفعت بنسبة كبيرة خلال العامين الماضيين عما كانت عليه في السابق، ووصل عدد النخيل إلى أكثر من (22) ألف نخلة بعد ما كانت في السابق (14) ألف فقط، كذلك ازدادت نسبة أصناف متعددة من الخضروات والأشجار الأخرى إلى أكثر من (50) ألف".
وأضاف أنّ "ارتفاع عدد الأشجار المزروعة داخل المشروع يصب في تحقيق الأهداف التي وضعتها العتبة العباسية المقدسة للمشروع، منها إحياء الأرض واستصلاحها وتحويلها إلى أرض زراعية خضراء بعد ما كانت شبه صحراوية ومهملة، إضافة إلى الفائدة الاقتصادية والمناخية والبيئية، فضلاً عن كون المشروع قد أصبح متنفسًا للعوائل الكربلائية".
وتابع: "نعتمد طرق ري حديثة لسقي المزروعات المنتشرة على طول المشروع، منها الآبار الأنبوبية والسطحية، مشيرًا إلى أنّ الآبار السطحية تدخل في السقي وتغذية البحيرات الموجودة داخل المشروع التي تضم الأسماك، إضافة إلى استخدامها في الجانب الجمالي من المشروع في تزويد النافورات بالمياه، آما فيما يخص الآبار الأنبوبية فتُعد خزينًا استراتيجيًّا مهمًّا لمصادر المياه والزراعة".
وتواصل العتبة العباسية المقدسة عملها في توسعة المساحات الخضراء، ضمن المشروع لخدمة المواطنين الوافدين إليه، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب مواجهة تحدّيات التغير المناخي الذي تشهده البلاد وغيرها.