وأوضح اللواء سلامي في كلمة بجمع لمنتسبي ومتقاعدي حرس الثورة، اليوم الخميس، "أن العدو لم ييأس رغم ما مُني به من هزائم متلاحقة، ولكنه نهض مجددا من زاوية أخرى، بيد أنه الى زوال، وبات مرهقا ووهنا ومكتئبا ولم يعد كما كان عليه قبل سنوات، وأنتم لطالما كنتم المنتصرين والاشداء".
وأشار الى تحقيق الجمهورية الاسلامية الايرانية الاكتفاء الذاتي بالصناعات الدفاعية مستطردا "كنتم تقاتلون بالقاذفة أر بي جي وتعتقدون بأنه أقوي سلاح العالم بأيديكم، وبالامس أرسلتم إسم الاسلام وايران الى السماء، عبر صاروخ حامل للاقمار ووضع القمر الصناعي (نور3) في مدار دورانه حول الارض".
وتابع "أن الملاحم سُطرت واحدة تلو الاخرى، إن هذا البلد قد تطور وحارب بالقرب من البحر المتوسط والبحر الاحمر وفكك العدو، لم يمنحه فرصة المبادرة وتعقب عملاءه"، مضيفا "انظروا الى حكايات القائد الخالد الحاج قاسم سليماني كيف تعقب العدو. فقد جعل سليماني وأبناء القوة الصاروخية للثورة الاسلامية العدو يضطرب ويُشوش".
اللواء سلامي شدد على أن "ايران تطورت رغم الحظر والعزلة التي كان العدو يريدها لها عبر قطع العلاقات السياسية مع العالم، ولكنهم لا يقدرون لأن النفوذ والحضور السياسي لنظامنا بالمنطقة والعالم لايمكن شطبه".
وأردف سلامي بالقول: العدو حول كل مجالات حياة هذا الشعب الى حرب، وقد هاجم عقول وقلوب شباب البلاد لعزله عن الصلاة والحجاب والعفاف والأدب والعبودية لله ومحبة أهل البيت (عليهم السلام)، ولكن كل هذه المحاولات الشيطانية ذهبت سدى في مراسم أربعينية الامام الحسين عليه السلام".
وأشار قائد حرس الثورة الى اعمال الشغب التي اندلعت في خريف العام الماضي، قائلا: "لقد شاهدتم العام الفائت مثل هذه الايام، الضجة التي أقاموها وكيف عقدوا الآمال والأوهام والأحلام وعمدوا الى الخداع وبث الاشاعات، غير أن كل شيء قد تغير، وهذا العام انظروا كيف دب الخلاف والذلة والاضطراب بين صفوف زعماء وأنصار جيوش الشيطان وعساكر يزيد".