وجاء في البيان ان الجانبين ناقشا الإتفاقيَّة الأمنيَّة وتنفيذها بالكامل، ونزع سلاح المجاميع المسلحة على الحدود العراقيَّة الإيرانيَّة في كردستان العراق.
وجرى خلال اللقاء أيضًا، بحث أهمّية تعزيز علاقات التعاون الثنائيّ بين البلدين الجاريين، وأعرب الوزير فؤاد حسين عن أمله بالمزيد من التعاون مع الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة خدمة لمصالح البلدين.
كما ناقشا الأوضاع السياسيَّة والأمنيَّة في المنطقة، ودور الدول الإقليميَّة في حلِّ الأزمات، ومواجهة التحديات فيما بينها. كما تمَّ التأكيّد على أهمّيَّة تضافر الجُهُود؛ لتخفيف حِدَّة التوتـُّر، والأزمات التي تُواجه المنطقة، وتغليب لغة الحوار؛ لعودة الأمن، والاستقرار إليها.
واضاف البيان : من جانبه أعرب السيِّد إبراهيم رئيسيّ عن تطلـُّع طهران لإقامة أفضل العلاقات مع بغداد في مُختلِف المجالات، مُشيراً إلى أنَّ العراق شريك مُحترَم، ومُهمّ لإيران، مُشدِّداً على أنَّ العلاقات العراقيَّة الإيرانيَّة علاقات تاريخيَّة قائمة وعلى مُختلِف الصُعُد التي تهمُّ الشعبين الجارين، مُبيِّناً: إنَّ إيران تدعم أمن، واستقرار ووحدة العراق.
وفي الختام، قدم السيِّد إبراهيم رئيسيّ الشكر لحكومة وشعب العراق على التنظيم الكبير للزيارة المليونيَّة إلى كربلاء المقدسة، مُعرباً عن شكره للشعب العراقيّ على كرم الضيافة وحسن الاستقبال لزوار الإمام الحسين عليه السلام.