جاء ذلك في الكلمة التي القاها أمام جمع من عوائل منتسبي الدورية البحرية ۸۶ التابعة لسلاح البحر في الجيش الايراني، مشيرا الى ارتياح قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي ورضاه وشمول منتسبي الجيش حنانه، مؤكدا أن ذلك يزيد من ثقل المسؤولية التي يتحملونها فيما يشعر الشعب الايراني البطل بالفخر والاعتزاز لأن له أبناء كهؤلاء الاعزاء.
واعتبر اللقاء الودي الذي جمع منتسبي الدورية البحرية ۸۶ وعوائلهم بقائد الثورة الاسلامية ذخيرة قيِّمة للجيش الايراني، مؤكدا أن سماحته زرع من خلال كلمته القيِّمة الأمل في نفوس الحاضرين عبر تأكيده ضرورة مواصلة سلاح البحر في الجيش مسيره نحو الامام كما كان ديدنه في الأعوام التي تلت انتصار الثورة الاسلامية وحتى هذا اليوم.
وقد دعا اللواء موسوي، الى اتخاذ توجيهات الامام الخامنئي في رأس الامور، مشددا على أن سلاح البحر سيواصل حركته نحو الأمام بكل قوة واقتدار، لتحقيق المزيد من المواقف المشرفة.
وأشار الى عظمة وصبر ومسايرة عوائل منتسبي هذه الدورية وقال: ان نظرة ابناء هؤلاء الأعزة وعوائلهم وأطفالهم وعقيلاتهم وامهاتهم لمنتسبي الدورية، تظهر الشعور بالفخر لديهم ويعتبرون أنفسهم شركاء لأبنائهم في مهمتهم الخالدة.
واشاد القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية بمنتسبي الدورية المذكورة من أقل مستوى الى أعلى مستوى، موضحا أن الشعب الايراني المسلم يشعر بالفخر والاعتزاز للروح المعنوية التي اتصف بها هؤلاء الأبطال ويعزز لديه الأمل من أنه ربى أبناء أبرار كهؤلاء الأعزاء.
وتابع قائلا: ان اعداء ايران الاسلامية الذين واجهوا أبطال الدورية البحرية ۸۶ الذين يتسمون بهذه الروح القوية في البحار والمحيطات، ومواكبة عوائلهم طوال ۸ أشهر وصبرهم على بعد ابنائهم، لاسبيل امامهم سوى تغيير استراتيجيتهم ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني النبيل.