وصرح العميد أبو الفضل شكارجي في مؤتمر صحفي يوم السبت: نحن في وضع حساس للغاية اليوم، لأن الثورة في وضع خاص.
واشار إلى أن القوى بالعالم تتغير اليوم ويتم تشكيل النظام العالمي الجديد، وأضاف: هذه القضية فرصة للدول لتجد مكانها في ظروف جديدة.
وصرح المتحدث لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أن الاستكبار العالمي يكافح اليوم للحفاظ على مكانته وان إيران الإسلامية تزداد قوة، مضيفًا: ان ايران الاسلامية مقارنة بما قبل الثورة الإسلامية تشهد نموا وهذا الامر اثار غضب الأعداء.
وأضاف: في مثل هذه الحالة يكون للإعلام دور حاسم، وبحسب تصريحات قائد الثورة الاسلامية يجب أن يجري تحليل حقائق البلاد دون مبالغة.
واستعرض العميد شكارجي، الأحداث التي وقعت خلال ثماني سنوات من الحرب المفروضة، وقال: لحسن الحظ، بعد هذه الظروف الصعبة، أصبحت البلاد اليوم مستقلة وتتقدم يومًا بعد يوم، وهو تقدم أثار حفيظة الأعداء.
وذكر أنه في هذا الوضع الحساس يحاول العدو توجيه الضربة للجمهورية الإسلامية بشتى الطرق، مضيفا: ان أحد أشكال العداء هو جعل الإعلام الإيراني اداة بيد العدو، والطريقة الأخرى هي جعل وسائل الإعلام الايرانية تماشي نهج العدو وهناك سبيل ثالث هو جعل الإعلام المحلي يشجع على خدمة مصالح العدو.
وصرح المتحدث الرسمي لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أن العدو يعارض اليوم علماء الدين والمساجد لأنهم تلقوا الضربات عن هذا الطريق وقال: العدو مستاء من إنجازات جمهورية إيران الإسلامية ويسعى دائمًا إلى خلق عقبات امام اطلاع الجمهور على هذه الإنجازات.
وأوضح أن الإعلام هو أهم سلاح معرفي وأكثره تعقيدًا وتنوعًا، وتابع: إذا أردنا تحقيق هذه المهمة بشكل صحيح، فيجب أن نعرف أعداءنا جيدًا.
وذكر المتحدث الرسمي لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، أننا سواء أحببنا ذلك أم أبينا، نواجه حربًا معرفية ودولية، وقال: العدو لديه مخطط لتفريغ المساجد والتخلص من علماء الدين ، ولأن العدو تلقى ضربات شديدة من القوات المسلحة والتعبئة، ولهذا السبب لديه مخطط للإضرار بالنظام واقتداره.