هل يمكن أن تنقل الصابونة الأمراض؟
حتى بعد احتمال وجود الجراثيم، وجد الباحثون أن الصابون لا يبدو أنه ينقل المرض بشكل عام.
وفي دراسة جديدة أجرى العلماء سلسلة من التجارب قاموا فيها عن قصد بتلويث أيديهم بنحو خمسة مليارات نوع من البكتيريا، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وكانت البكتيريا سلالات مسببة للأمراض مثل Staph وE. coli ثم غسل العلماء أيديهم بقطعة من الصابون وقام شخص آخر بغسل يديه بنفس قطعة الصابون.
ووجدوا أن البكتيريا لم تنتقل إلى المستخدم الثانى وخلصوا إلى أن: “مستوى البكتيريا التى قد تحدث على قطعة الصابون، حتى في ظل ظروف الاستخدام القاسية (الاستخدام الكثيف ، وأطباق الصابون سيئة التصميم وغير القابلة للتصريف ، وما إلى ذلك) لا تشكل مخاطر صحية”.
العدوى يمكن أن تنتشر
في حين أن مشاركة قطعة من الصابون آمنة في الغالب، إلا أن هناك عدوى واحدة قد تنتقل عن طريق مشاركة نفس الصابون.
وفي إحدى الدراسات التى أجريت عام 2008 على لاعبى كرة القدم فى جامعة فلوريدا، كان أولئك الذين شاركوا الصابون أكثر عرضة للإصابة بعدوى متكررة من بكتيريا Staphylococcus aureus المقاومة للميثيسيلين (MRSA)، وهي عدوى بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية، وبسبب هذه العدوى، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أيضًا بعدم مشاركة العناصر الشخصية مثل الصابون.
وبشكل عام مشاركة قطعة من الصابون لا تمثل خطرًا كبيرًا على الصحة، ومع ذلك فإن البحث حول انتشار MRSA يمثل نقطة قلق، إذا كنت لا ترغب فى مشاركة قطعة الصابون أو استخدامها بسبب احتمال نمو البكتيريا، يمكنك التبديل إلى صابون سائل أو غسول للجسم وحتى اختيار واحد مع موزع لا يعمل باللمس.