وقال إيدي راما، في حديث مع صحيفة شبيجل الألمانية، ردا على سؤال حول سبب العملية الأخيرة لقوات الأمن الألبانية في معسكر زمرة خلق الإرهابية: إن اعضاء "خلق" كانوا موجودين في بلدنا لسنوات. نرحب بهم بشرط ألا يستخدموا الأراضي الألبانية كمنطلق لعملياتهم السياسية. لقد انتهكت (خلق) مرارًا وتكرارًا هذا الاتفاق.
وأكد ان ألبانيا ليس لديها نية للحرب مع الحكومة الإيرانية ولا تقبل منتهكي هذه الضيافة.
واقر بتأثير العلاقات الودية بين تيرانا وواشنطن ودورها في إيواء زمرة خلق الارهابية، وقال راما: لقد فتحنا لهم الأبواب لأن هذه الجماعة كانت ملاحقة واصدقاءنا الاميركان قدموا لنا مثل هذا الطلب وكنا فخورين بذلك.
وأضاف هذا المسؤول الألباني الرفيع المستوى: لقد أصبحت بلادنا معقل حرب لا دور لنا فيه.
وأفاد موقع "ألبانيان ديلي نيوز" في وقت سابق أن الشرطة الألبانية تمركزت مرة أخرى يوم الخميس المنصرم في معسكر جماعة خلق الإرهابية الواقعة في منطقة "مانز" بمدينة "دراج".
كما أفاد هذا الموقع الألباني ان : قوات الشرطة تتمركز عند مدخل معسكر أشرف 3 وتتحكم في جميع المركبات التي تغادر هذا المعسكر.
وكانت قوات الشرطة الألبانية قد هاجمت في وقت سابق مقر هذه المجموعة الإرهابية في 20 يونيو حزيران.
وفي وقت سابق من هذا التاريخ ، أكدت وزارة الداخلية الألبانية أن أعضاء زمرة خلق الارهابية لم يلتزموا بسلسلة من الشروط التي وضعتها سلطات هذا البلد.
كما ذكر المدعي العام في ألبانيا: أفعال وأنشطة اعضاء زمرة خلق في ألبانيا تتعارض مع الاتفاقات المبرمة بين الحكومة وهذه الزمرة .
وفي الهجوم الذي وقع في 20 يونيو ، على مقر زمرة خلق الإرهابية ، اشتبكت الشرطة الألبانية مع أفراد هذه الزمرة ، وأعلنت الشرطة اعتقال عدة أشخاص. وضبطت الشرطة خلال هذا الهجوم العشرات من أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية لأعضاء هذه الزمرة .
وأكدت الشرطة الألبانية أن هذه العملية نُفذت بما يتماشى مع تنفيذ القوانين المتعلقة بمحاكمة الفساد والجريمة المنظمة.