وبحسب الموقع، فإن الحقيبة التي وصفت بأنها “أصغر من ذرة ملح” لونها أخضر فسفوري ومُصممة على غرار حقيبة OnTheGo الشهيرة من دار “لويس فويتون” الفرنسية للمنتجات الفاخرة، وقد صُنعت بطابعة ثلاثية الأبعاد استُخدمت فيها طرق طباعة البلمرة ثنائية الفوتون. ويمكن للمرء إذا نظر إلى الحقيبة عبر المجهر أن يرى علامة “LV” (لويس فيتون) بوضوح على مقدمتها.
وتبلغ مقاييس الحقيبة من الناحية الفنية للتصميم (657 × 222 × 700 ميكرون)، وقد عرضتها للبيع دار مزادات “جوبيتر” Joopiter، التي أسسها المغني ومصمم الأزياء الأمريكي فاريل ويليامز. وقالت الدار إن الحقيبة بيعت مقابل 63.750 دولار.
ولم تستجب شركة MSCHF لطلب صحيفة The Guardian البريطانية للتعليق على البيع، والأسئلة عما إذا كانت لديها خطط لصنع المزيد من الإكسسوارات التي لا تكاد تُرى بالعين المجردة.
وفي المزاد العلني للحقيبة الصغيرة، وصفت MSCHF الحقيبة بأنها “أصغر من ذرة ملح”، و”آخر ما توصل إليه عالم تصغير الحقائب”.
وكتبت الشركة في توصيفها الدعائي للحقيبة: “بالنظر إلى أن الأشياء التي كانت تستخدم لوظائف معينة -مثل حقيبة اليد- ما فتئت تزداد صغراً في الحجم، فإنها أخذت تتحول إلى دلالات مجردة على العلامات التجارية التي تحمل رموزها. فقد كانت حقائب اليد الجلدية الصغيرة تتطلب يداً لحملها، لكنها أصبحت شاغلة لليد ومزعجة لمن يرتديها. لذلك، فإن حقيبة اليد المجهرية تأخذ هذا المسار إلى مآله المنطقي، وهو أن تتحول الأشياء العملية إلى نوع من الجواهر والحلي، وتزول عنها وظيفتها المفترضة”.
وتأسست شركة MSCHF في عام 2016، واشتهرت بمشروعاتها المبتكرة التي تجمع بين الآراء الثقافية، وبعض المضامين الحصرية في إعادة تصميمها لبعض المنتجات الشهيرة.