وأشار المسؤول في كلمته التي القاها اليوم الاثنين في ملتقى حول مكافحة المخدرات الى الحظر المذكور، موضحا أن الحظر على ايران لن يقلل من قرارها في مكافحة هذه الآفة الفتاكة، وعلى من سار في طريق الحظر أن يعلم بأن هذه القرارات غير الحكيمة ستضرهم اكثر من غيرهم.
وأضاف قائلا: ان احدى القضايا التي يواجهها العالم في الوقت الحاضر ويعاني منها، هي المخدرات التي اصبحت اليوم معضلة اقليمية وعالمية، فيما قامت ايران بتحديد اسبوع خاص في هذا الموضوع.
وأشاد العميد "رادان" بكل المؤسسات والأجهزة والضباط الذين بذلوا جهودا جبارة في مكافحة المخدرات والمافيا، مشددا على أن مافيا المخدرات في العالم حاولت من خلال الاتجار بهذه المادة الفتاكة الحصول على ثروات كبيرة للغاية.
وأشار الى زيادة زراعة 32% من المخدرات في افغانستان، واعتبر ذلك بأنه يحفز المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية على المزيد من العمل لمكافحة هذه المادة أكثر من أي وقت مضى وذلك لأنها تؤدي الى زيادة عدد المدمنين في ايران الى عدة أضعاف.
وأستطرد قائلا: ان ما يبعث على فخر واعتزاز ايران الاسلامية هو أنها كانت ولازالت السباقة في مكافحة المخدرات على صعيد العالم، حيث أن الشرطة الايرانية قدمت 400 شهيد في هذا المجال حتى الآن.
وأعلن المسؤول استعداد ايران لنقل تجاربها في مكافحة المخدرات الى الدول الاخرى وقال: ان الشرطة الايرانية مستعدة لنقل اسلوب مكافحتها لهذه المادة الفتاكة الى سائر دول العالم.
ووصف توجيه ضربة للأسس الاقتصادية والمالية للمهربين بانه ضروري للغاية وقال: لقد بذلنا جهودنا في هذا الخصوص واستطعنا تسديد ضربات موجعة لهذه الأسس الاقتصادية والمالية للمهربين.