وذكرت المنظمة، في تقريرها الخاص بمتابعة حالة الطقس والتغيرات المناخية التي يشهدها العالم، "قد بلغت مستويات ثاني أكسيد الكربون التي تم قياسها في مرصد ماونا لوا التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في هاواي ذروتها عند 424 جزءاً في المليون في مايو/أيار، واستمرت في الصعود المستمر إلى منطقة لم نشهدها منذ ملايين السنين، وفقًا للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي(NOAA) Mauna Loa هي محطة المراقبة المعيارية في شبكة المراقبة العالمية للغلاف الجوي التابعة للمنظمة (WMO)".
وبلغ متوسط قياسات ثاني أكسيد الكربون التي تم الحصول عليها من قبل مختبر الرصد العالمي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) 424.0 جزء في المليون في مايو، وهو الشهر الذي يصل فيه ثاني أكسيد الكربون إلى ذروته في نصف الكرة الشمالي، هذه زيادة قدرها 3.0 جزء في المليون عن مايو 2022، وفق التقرير.
وتابع التقرير، انه "قد أصبحت مستويات ثاني أكسيد الكربون الآن أعلى بنسبة تزيد عن 50٪ عما كانت عليه قبل بداية العصر الصناعي"، معتبراً أن "النتائج مثيرة للقلق بشكل خاص، بالنظر إلى أن عمر ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي يستمر لعقود عديدة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب في المستقبل".