وفي لقائه يوم الخميس حشدا من رجال وعلماء الدين وائمة الجمعة والجماعة في محافظة اذربيجان الشرقية (شمال غرب) خلال زيارته الحالية لها، وصف آية الله رئيسي تبيين المعارف الدينية من خلال التواصل مع الشعب، والسعي لتحقيق العدالة رسالتين جسيمتين لعلماء الدين، معتبرا الخشية من الباري تعالى شرط النجاح في القيام بهما.
واشار رئيس الجمهورية الى جهود الأعداء خلال الـ44 سنة الماضية لإضعاف الجمهورية الإسلامية، ونوه الى تحليل قائد الثورة لأعمال الشغب في خريف العام الماضي، بانها مؤامرات ناجمة عن غضب العدو من تقدم البلاد، وأكد: رغم كل المشاق التي فرضت على الشعب في هذه الحقبة، فإن الشعب الايراني حول هذه التهديدات والعقوبات إلى فرص.
وقال رئيسي إننا لا نعتبر الاستسلام والتراجع سبيلا لمواجهة مؤامرات وفتن أعدائنا، موضحا: لا يمكننا التغلب على هذه التحديات إلا من خلال أن نكون أقوياء وبناء إيران قوية.
واشار الى التحديات التي واجهتها حكومة الشعب منذ نشأتها، وكذلك الإجراءات التي اتخذتها للتعامل مع هذه التحديات، مثل تغطية عجز الموازنة دون الاقتراض من البنك المركزي، والسيطرة على نمو السيولة بشكل كبير وزيادة الإنتاج، وضمان الأمن الغذائي للشعب، مع توفير السلع الأساسية في الوقت المناسب، واكد أنه لا توجد مشكلة غير قابلة للحل في البلاد، وقال ان الحكومة عازمة على حل مشاكل البلاد وقد تلقى العدو هذه الرسالة من أداء الحكومة الشعبية.
واعتبر رئيسي نشر الشائعات ومهاجمة الأمن النفسي للمجتمع بأرقام كاذبة في الاقتصاد وخلق توقعات تضخمية، من بين الأساليب التي استخدمها الأعداء في الحرب المعرفية الأخيرة بهدف وقف تقدم البلاد، وأضاف: رغم كل ذلك المؤامرات نحن نبحث عن الاستقرار في اقتصاد البلاد، وبالتوكل على الله والمواكبة والدعم من الشعب سننجح بالتأكيد في هذا الاتجاه.