وتوصل بحث جديد إلى أن ما يقارب نصف مستخدمي فرشاة الأسنان الكهربائية (41%) يفشلون في تبديل رؤوسها بانتظام، ما يجعلها "أقل فعالية".
وفي الوقت نفسه، قال 3% من أصل 1000 بريطاني شملهم الاستطلاع إنهم لا يغيرون رأس فرشاة الأسنان الكهربائية على الإطلاق.
وقد أجري هذا الاستطلاع لأن العديد من الدراسات ربط بين سوء نظافة الفم ومرض الزهايمر.
وقال كبير أطباء الأسنان، الدكتور نايجل كارتر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Oral Health Foundation: "لا يمكن لفرش الأسنان البالية تنظيف أسنانك بشكل صحيح وقد تضر باللثة. وعندما تتناثر الشعيرات، لا يتم التنظيف بشكل صحيح".
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته العلامة التجارية المستدامة للعافية SURI، فإن نحو 30% من المشاركين لم يتمكنوا من تذكر المدة التي مرت منذ أن قاموا بتغيير رأس فرشاة الأسنان.
ويقترح الخبراء تغيير رأس فرشاة الأسنان الكهربائية كل ثلاثة أشهر للحفاظ على صحة الفم جيدة.
وقد يؤدي عدم تنظيف أسنانك بشكل صحيح إلى تراكم البلاك على الأسنان ما قد يؤدي إلى التهاب دواعم السن، المعروف أيضا باسم أمراض اللثة.
وأشارت أبحاث سابقة إلى أن البكتيريا المعروفة بأنها تسبب التهاب دواعم السن - F. nucleatum - قد تكون متورطة في التسبب في مرض ألزهايمر.
وأضاف الدكتور دافيندر راجو، طبيب الأسنان ومؤسس Green Dentistry: "إن تنظيف أسنانك ولثتك ضروري للمساعدة في الحفاظ على ابتسامتك الجميلة وضمان بقائك بصحة جيدة وحيويا مدى الحياة. ولسوء الحظ، بمرور الوقت، تصبح الشعيرات المهترئة أو البالية على فرشاة الأسنان أقل فعالية في إزالة البلاك والبكتيريا من أسنانك ولثتك. لذلك، يُنصح بتغيير رؤوس فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر أو أقل من ذلك لضمان صحة شاملة".