ومن المعروف أن الكافيين أو قضاء وقت طويل أمام الشاشات يمنع النوم. لكن هل تعلم أن بعض الأطعمة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على نوعية نومك؟.
وفقًا لمجلة ZDF heute، يعاني شخص من أصل خمسة حوالي (20 بالمائة) في ألمانيا من مشاكل في النوم، بيد أن موقع فت فو فن الألماني يرى أن أسباب الأرق لا يكون مردها القلق والتفكير فقط، إذ أن الغذاء المتبع والأطعمة المتناولة قد تلعب دورا رئيسيا في هذه المشكلة. فإذا كنت تتناول وجبة دسمة في المساء ، متبوعة بالقهوة والكحوليات ، فمن المحتمل جدا أن تواجه مشكلة في النوم.
ويمكن أن تكون عواقب قلة النوم خطيرة على المدى القصير، إذ أن هذا يضعف جهاز المناعة لدينا ويقلل اليقظة. ,يمكن لأي شخص يعاني من الأرق لفترة طويلة أن يصاب بعدم انتظام ضربات القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري. ,يزداد خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف أيضًا مع سوء نوعية النوم.
أطعمة من الواجب تجنبها
,من أجل أن نحظى بليلة هانئة ونوم عميق يوصى الخبراء بالابتعاد عن هذه الأطعمة:
الشوكولاتة:
نعم ، الشوكولاتة هي وجبة خفيفة تمنحك شعورًا بالرضا التام، ولكنها للأسف ليست مثالية إذا كنت ترغب في الحصول على ليلة نوم جيدة بعد ذلك. وذلك لأن حبوب الكاكاو تحتوي على الثيوبرومين. وهذه المادة لها هياكل مشابهة للكافيين ولها تأثير محفز. وتحتوي الشوكولاتة الداكنة على نسبة أعلى من الثيوبرومين وهي أقل ملاءمة بتناولها كوجبة خفيفة في المساء.
السلطة والخضروات النيئة في المساء:
سلطة طازجة على العشاء ليست سيئة لجسمك، أليس كذلك؟ حسنًا ، على الرغم من أن البندورة (الطماطم) والجزر والخيار وما شابه ذلك صحية ، إلا أنها صعبة الهضم أيضًا. ويتسبب المحتوى العالي من الألياف في تراكم الغازات في الأمعاء ، مما قد يؤدي إلى الانتفاخ والتشنجات. ثم يصبح النوم العميق غير وارد.
الزنجبيل:
الزنجبيل صحي ولا غنى عنه في المطبخ الآسيوي. ويحب الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن تناول الزنجبيل واضافتها للأطعمة، بيد أن هذا قد يكون مزعجا. فالمواد اللاذعة الموجودة في الزنجبيل تحفز عملية التمثيل الغذائي. لكن هذا بالضبط ما يمكن أن يكون سيئا في المساء. فالتمثيل الغذائي المحفز يمنع النوم.
الثوم طارد للنوم:
الثوم قد يطرد النوم لأنه يسبب النوم العطش الشديد ليلا، ما يؤدي إلى تقطع النوم وبالتالي عدم الدخول في النوم العميق أوالأرق.