وأكد محمدي أن هذه هي العصابة الثانية للاسلحة والذخائر التي يتم تفكيكها خلال أقل من شهر في جنوب هذه المحافظة، وقال: ان اعضاءها كانوا ينوون ادخال شحنة السلاح والذخائر الى داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية من الحدود الشرقية (المحاذية لأفغانستان وباكستان) وتوزيعها داخل البلاد.
وشدد على أن رجال الأمن كانوا يرصدون تحركات هذه العصابة في مدينة "زهكلوت" والقوا القبض في عمليات منسجمة على متهمين وعثروا لديهم على ۱۵ قطعة سلاح حربي ومسدس، و۳۰ مخزن رصاص و۸۰۰ رصاصة حربية.
وتابع المسؤول الايراني قائلا: ان الجهاز القضائي سوف يتصدى بحزم لشبكات تهريب الاسلحة والأشخاص الذين يتعاونون معها ويتسببون في زعزعة الأمن للمواطنين .