وأكد حسيني أن العدو يبذل كل ما لديه من محاولات منذ العام الماضي للحيلولة دون اجراء الانتخابات البرلمانية في ايران.
وتابع قائلا: ان اعمال الشغب التي شهدتها ايران في العام الماضي كانت أكبر حرب اعلامية عالمية في الفضاء الالكتروني ضد ايران الاسلامية، فيما نشهد اليوم حرب العملة التي تعتبر الأكبر من نوعها وحملة مسعورة ضد الحجاب الاسلامي وغيرها من المؤامرات التي واجهت كلها الفشل.
وشدد على أن أكثر من ۹۵% من التضخم الذي تشهده الجمهورية الاسلامية الايرانية في الوقت الحالي انما هو نتيجة لحرب نفسية ولا أساس لها.
وأشار المساعد السياسي لمنظمة تعبئة المستضعفين الى مختلف المؤامرات والمشاكل التي افتعلها الأعداء ضد الشعب الايراني طوال الأعوام الـ۴۴ الماضية، مؤكدا أن أكثر من ۷۰ بلدا شاركوا في المؤامرات السياسية والثقافية والعسكرية ضد ايران الاسلامية، التي صمدت بكل قوة واقتدار أمام هذه المؤامرات وحافظت على السيادة الوطنية للنظام الاسلامي.