وفي كلمته امام جمع من مدراء ومنتسبي اللجنة التنفيذية لأوامر الامام الخميني طاب ثراه، اشار حسيني الى ان تطورات المنطقة باتت تتغير لصالح أهداف الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني، وقال: أن دول المنطقة توصلت لهذه النتيجة وهي أن الاعتماد على أميركا لا يخدم مصلحتها حيث أن هيبة اميركا والكيان الصهيوني الزائفة باتت تنهار في اذهان شعوب وحكومات المنطقة واصبحت الظروف تتغير لصالح المظلومين وجبهة المقاومة.
واكد مواكبة الشعب الايراني وتضامنه مع اركان الدولة، واشار الى أن أعداء الثورة أطلقوا في الخريف الماضي حربا اعلامية وهجينة شرسة ضد هذه الثورة المباركة، وقال: ان هؤلاء تصوروا أن الفوضى التي اشعلوا نيرانها في ايران الاسلامية ستؤدي الى الايقاع بين الشعب والدولة ودخوله في مواجهة معها، الا ان هذا الشعب الواعي اثبت وفاءه لأهداف الثورة ووقوفه الى جانب قائده الملهم عبر مشاركته المليونية في مسيرات يومي مقارعة الاستكبار العالمي وانتصار الثورة ليثبت أن النواقص لن تثنيه عن وفائه للثورة الاسلامية.
وأشار "حسيني" الى خطاب قائد الثورة الاسلامية الذي وجهه لرؤساء السلطات الثلاث في صلاة عيد الفطر وتجنب الخوض في القضايا الهامشية والتركيز على حل مشاكل المواطنين، مشددا على أن المسؤولين سيبذلون قصارى جهودهم لتلبية نداء الامام الخامنئي والتضامن بين السلطات لتقديم المزيد من الخدمات للشعب الايراني الذي يستحق الخدمة والتقدير.