في التفاصيل غادرت بياتريس فلاميني، البالغة 50 عاماً من مدريد، الكهف الواقع جنوب إسبانيا بعد قليل من التاسعة صباحاً بعد أن أبلغها متابعوها أنها أكملت الإنجاز الذي خططت له في 21 نوفمبر 2021، وفق أسوشييتد برس.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأنها سجلت رقماً قياسياً عالمياً جديداً، لكن لم يتسن تأكيد ذلك على الفور.
فيما وصفت فلاميني في تعليقات موجزة للصحافيين، تجربة الانعزال عن العالم بأنها "ممتازة ولا منافس لها".
كما أضافت أنها تشعر أنها لا تزال تعيش في اليوم الذي بدأت فيه التجربة عام 2021 ، ولم تكن لديها أي فكرة عما حدث في العالم منذ ذلك الحين.
كذلك أردفت أنها توقفت عن محاولة إحصاء الأيام بعدما شعرت أن نحو 60 يوماً مرت عليها في الكهف.
جاءت تجربة فلاميني في إطار مشروع "تايم كيف" الذي صمم لدراسة كيف يمكن لأي شخص البقاء بمفرده تحت الأرض لفترة طويلة.
وأوردت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن فلاميني استخدمت آلتي تصوير لتوثيق تجربتها. وكان زملاؤها يتركون لها الطعام والضروريات الأخرى في موقع متفق عليه، ويأخذون اللقطات التي تسجلها وتتركها لهم هناك.
كذلك قامت مجموعة من علماء النفس والباحثين وعلماء الكهوف والمدربين الفيزيائيين التابعين للمشروع بدراسة التسجيلات، دون أي تواصل مباشر معها.