وباركت حركة الجهاد الاسلامي "عملية تل أبيب" الفدائية، مؤكدة انها رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال واعتداءاته على شعبنا ومقدساتنا.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها طارق عز الدين: "إن هذه العملية البطولية التي تاتي في الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد الفدائي البطل رعد خازم وفي نفس المدينة المحتلة "تل أبيب" بمثابة رسالة مباشرة للاحتلال، إن دماء الشهداء وذكراهم ستلاحقهم اينما كانوا".
وتابع: "هذه العملية البطولية والنوعية تثبت قدرة شعبنا ومقاومته على توجيه ضربات مؤلمة للاحتلال وتعيد تصويب بوصلة الصراع باتجاه قلب العدو المجرم."
وأردف: "عملية تلبسي ضربة قوية للمنظومة الأمنية والعسكرية والسياسية وتثبت يد المقاومة الطويلة التي تصل اليه في العمق الصهيوني وترد على عدوانه الأخير في كل الساحات".
ووجه التحية لروح الفدائي البطل منفذ العملية الفدائية والتحية الى كل مقاومي شعبنا وكتائب ومجموعات سرايانا المظفرة التي توجه ضرباتها المتتاليه الى حواجز الاحتلال ضمن سلسلة عمليات (لتزول الحواجز).
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية: إن "عملية تل أبيب المزدوجة البطولية ضربة جديدة للمقاومة يتهاوى أمامها أمن الكيان الصهيوني المؤقت وتكشف هشاشته وضعفه".
وأكدت أن شعبنا مصمم على حماية قدسية المسجد الأقصى بالدم والنار، من خلال اشعال الحالة الثورية الحقيقية نصرة للمسجد الأقصى.
وأوضحت أن عملية اليوم تؤكد على رسالة التكامل بين الجبهات والساحات لصد العدوان عن القدس والمقدسات وشعبنا الصامد الصابر.
بدورها، قالت حركة الأحرار: إن "عملية تل أبيب المزدوجة من العمليات البطولية التي ينفذها ثوار شعبنا وأبطال المقاومة هي رسالة للاحتلال بأنه سيدفع ثمن عدوانه باهظاً وفي عمق الكيان".
وباركت الحركة العملية المزدوجة في قلب الكيان، مؤكدة أن المقاومة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال ونِداً له وسيفاً سيقطع دابره ويدحره عن أرضنا".
وقالت حركة حماس، إن استمرار اعتداءات الاحتلال على شعبنا ومقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى ستزيد جذوة المقاومة اشتعالا داخل فلسطين وخارجها، بل ستفجر المنطقة في وجه الكيان الصهيوني، وهو وحده من يتحمل عواقب ذلك.
وحيّت حماس الأعمال البطولية للمقاومة في الضفة وغزة ومن لبنان، وحراك شعبنا وأمتنا في مختلف الساحات، داعية للمزيد منه، فالأقصى معركتنا جميعاً، ونحذر العدو من الاستمرار في التمادي بالعدوان على شعبنا ومقدساته.
وأكدت لجان المقاومة الشعبية على أن عملية "تل أبيب" صفعة قوية للأمن "الإسرائيلي" وتأكيد على أن الثأر للأقصى لم ولن ينتهي.
وهنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "شعبنا الفلسطيني بعملية تل أبيب البطولية، ونؤكد أنها تأتي رداً على جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" في المسجد الأقصى والعدوان على قطاع غزة".
حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، باركت العملية البطولية المزدوجة التي نفذها أسد من أسود فلسطين في قلب مدينة تل أبيب والتى أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الصهاينة، رداً على جرائم الاحتلال في القدس الشريف والقصف الصهيوني لغزة.
وحملت، الاحتلال "عواقب جرائمه المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا، ظناً منه أن مقاومتنا قد استسلمت ورفعت الراية، ليأتيه الرد الصاعق من حيث لا يحتسب".
وأكدت، أن أي حماقة يرتكبها العدو الصهيوني لن تمر مرور الكرامة، وستكون مقاومتنا له بالمرصاد وعلى أهبة الاستعداد, فكل الخيارات مفتوحة أمامنا ولا سقف لردودنا.
ودعت، "جماهير شعبنا الفلسطيني لشد الرحال إلى المسجد الاقصى والرباط فيه والدفاع عنه بكل أوتي شعبنا من قوة ويرد كيد المعتدين عنه".